يواصل الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا في الداخل الفلسطيني، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ٢٤ على التوالي.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى؛ فإن أسعد مضرب عن الطعام احتجاجًا على المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها في سجن “جلبوع”.

وأكدت أن الأسير أسعد قال لمحامية الهيئة إنه يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، بسبب أنه يعيش على كرسي متحرك نتيجة الإعاقة، وهذا يجعله بحاجة للعيش في قسم ملائم لوضعه الصحي تحديدا فيما يتعلق باستخدام الحمامات، لافتا إلى أن القسم الوحيد المناسب لحالته في السجن (قسم 1)؛ لكون أبواب الحمامات كبيرة ومناسبة لدخول الكرسي المتحرك معه، ولكن الإدارة ترفض ذلك وتريد إدخاله إلى الأقسام الأخرى.

وأضاف “أعيش الآن في قسم الزنازين، وضعي المعيشي والصحي صعب ومعقد؛ حيث إن الزنزانة عبارة عن فرشة على الأرض وحمام عربي، وأعزل فيها بمفردي، وأواجه صعوبات على مدار الساعة، ولن أعلق إضرابي حتى يتم تلبية مطالبي الإنسانية”.

وأعربت الهيئة عن قلقها الشديد على حياة الأسير المقعد أمير؛ حيث إن تركه في الزنزانة الانفرادية يهدد حياته بشكل حقيقي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، محملة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياته.

يذكر أن الأسير أمير أسعد من الحالات الخاصة في السجون الاسرائيلية، وكان يخضع لجلسات علاج طبيعي انقطعت منذ اعتقاله، وأمضى السنوات الست الماضية في مستشفى سجن الرملة، وهو بحاجة إلى رعاية ومعاملة خاصة، وينهي محكوميته في حزيران من العام الحالي.

يذكر أن الأسير أسعد معتقل منذ شهر ديسمبر 2011 حيث وجهت النيابة إليه تهمة الاتصال مع عميل أجنبي وحكمت عليه المحكمة المركزية بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات ونصف وهو شقيق الأسير محمد أسعد الذي أفرج عنه العام الماضي .