نشرت شرطة لواء الشمال اليوم الثلاثاء وخلال مؤتمر بفندق جولدن كراون في مدينة الناصرة، معطياتها حول حملاتها المكثفة لمكافحة ظاهرة السلاح غير القانوني والتسلح  في منطقة لواء الشمال , حيث عرضت الاسلحة التي ضبطت منذ عامين.

ويستدل من المعطيات أنه في عام 2016  ضبطت الشرطة في لواء الشمال، 124 بندقية بأنواع مختلفة منها ساعر. كما وضبطت الشرطة 100مسدس ، 187 قنبلة ، 42 عبوة منها 14 متوهجة، 248 عبوة ناسفة، 56 رزمة مفرقعات من النوع الخطير، آلاف الرصاصات على اختلاف أنواعها واحجامها، كمية كبيرة من المواد المتفجرة.
اما عام 2017 ضبطت  الشرطة 130 بندقية بأنواع مختلفة منها ايرسوفت . كما وضبطت الشرطة 148 مسدس بينهم 10 مسدسات ايرسوفت ، 154قنبلة ، 68 عبوة منها 9 متوهجة، 264 عبوة ناسفة، وصاروخ لاو  ومعداته بالاضافة الى 1323 نوع من المفرقعات من النوع الخطير،وكميات كبيرة من الذخيرة.

اما منذ بداية عام 2018 حتى اليوم ضبطت الشرطة 34 بندقية و41 مسدس و28 قنبلة و16 عبوة ناسفة و196 من المفرقعات وزجاجات حارقة وصاروخ من نوع ار بي جي , بالاضافة لكميات من الذخيرة .

يشار الى انه سبق العرض مؤتمر بين الشرطة ورؤساء المجالس المحلية حول مواضيع العنف والتعاون بين الشرطة والسلطات المحلية لمحاربة العنف .

مدير وحدة المجتمع العربي في الشرطة الجنرال جمال حكروش قال:" هناك انخفاض ملحوظ بنسبة الجريمة واطلاق النار في الوسط العربي، وأن ذلك يعود الى تعاون المواطنين وافتتاح مراكز شرطة في البلدات العربية , ونعمل يوميا من اجل مكافحة العنف والجريمة بشكل كامل ".

أما الون اسور قائد لواء الشمال قال:" النتائج جيدة حققنا معظم الأهداف التي حددناها، لكننا ما زلنا نبعد نوعا ما عن ما نطمح إليه. عملنا على محاربة كل الآفات السلبية ومن أهمها إطلاق النار والعنف وحاربنا ذلك بالتعاون مع الناس أنفسهم، حيث نعمل على تشكيل رادع". ونوه أن نسبة السرقات في منطقة الشمال ككل انخفضت بنسبة 22%. وتابع أن نسبة انتساب الشرطيين والشرطيات العرب في ازدياد مستمر, هناك انخفاضا بنسبة 27% في محاربة السلاح وإطلاق النار. واعترف أن الشرطة لم تحقق المرجو منها في هذا الشأن، لأن السلاح ما زال منتشرا بصورة مقلقة، وهذا أحد أهم الأهداف الأساسية لسنة 2018. "هناك تحسن ملحوظ في محاربة انتشار السلاح والمتاجرة فيه والخاوة وتجارة المخدرات، وسنعمل بيد من حديد ضد كل من تسوّل له نفسه الإخلال النظام العام، وأيضا محاربة الفساد والسرقات الزراعية".