القدس

القدس

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

القصة الكاملة لعملاء 'شبكة إسرائيل' في الجزائر

الاحد 25 فبراير 2018 21:05 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

 كشفت وسائل إعلام ومصادر أمنية جزائرية النقاب عن بعض المعلومات حول عملاء "خلية إسرائيل" والذين تم تجنيدهم بهدف جمع معلومات استخبارية عن الجزائر.

وكانت أجهزة الأمن الجزائرية أطاحت في 16 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بشبكة تجسّس تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، يقودها لبناني يحمل الجنسية الليبيرية، نجح في تأليف شبكة تجسس تضم 9 عناصر من أربع جنسيات أفريقية، وصل أغلبهم إلى الجزائر عن طريق التهريب من الحدود الجنوبية، ليقيموا في مناطق متفرقة في الجنوب الجزائري.

وتسبب خطأ فادح في كشف هذه الشبكة، عندما داهمت أجهزة الأمن منزلاً متواضعاً كان يقيم فيه زعيم الشبكة، علاء الدين فيصل، البالغ 36 عاماً، وكان بصدد الاجتماع مع عناصر الشبكة الذين قدموا من مدن تيميمون وتقرت والأغواط.

وأكّدت المعلومات أنه عثر لدى رئيس الشبكة على معدات حساسة ووسائل اتصال متطورة تستعمل في التجسّس، وإشارات ورتب عسكرية إسرائيلية، يعتقد أنه كان بصدد توزيعها على أفراد الشبكة الذين أوهمهم أنه سيتم لاحقاً التكفل بتدبر طريقة لإخراجهم من الجزائر ونقلهم للعيش في إسرائيل مع عائلاتهم في حال أتموا المهمات المكلّفين بها.

واعترف فيصل لاحقاً في التحقيقات المعمقة التي أجريت معه، أنه استغل هذه التجهيزات في إرسال تقارير لصالح نقطة ارتكاز للموساد الإسرائيلي توجد في دولة أفريقية،  كذلك، أقر بأنّه تردّد على قرية حدودية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث رجّح بأنه تمّ تجنيده هناك من قبل عملاء للموساد.

 

وحاول فيصل في بداية التحقيقات، إنكار صلته بالموساد، متحججاً بأن تسلله إلى الجزائر كان من أجل البحث عن سبيل للهجرة السرية، إذ أقام فترة في مدينة وهران التي يعتقد أنه وصل إليها متسللاً من الحدود بين الجزائر والمغرب. إلا أنه وقع في تناقض خلال التحقيقات معه، ما كشف محاولته التلاعب بالمحققين، إذ زعم أن انتقاله إلى مدينة غرداية، كان للعلاج، فيما يعرف أن مدينة وهران أفضل بكثير لناحية توفّر المستشفيات والعلاج، مقارنة مع مستشفيات مدينة غرداية، قبل أن يكشف بعض عناصر الشبكة أنّ لقاءهم في المدينة الجنوبية كان للاجتماع مع فيصل والحصول على أموال وتعليمات جديدة، وهو ما أثبتته وثائق ومخططات عثر عليها بحوزة الشبكة.

ونجح أحد عناصر الشبكة، ويدعى موسى ديارا، وهو من الجنسية المالية، في التخفي والهروب. وتعتقد أجهزة الأمن الجزائرية أنّه يُعدّ عنصر الارتباط في الشبكة.

وأشارت المعلومات إلى أنّ سرعة الكشف الإعلامي عن الإطاحة بهذه الشبكة، تسبّبت في هروب ديارا إلى بلده عبر الحدود الجنوبية أو التخفّي في إحدى مدن الجزائر، في حين لفتت بعض المعلومات إلى أنّ فيصل استغل عناصر الشبكة الذين يتمتعون بمستوى تعليمي مقبول، وحاجتهم الماسة إلى المال، لاستغلالهم في العمل التجسسي. وأكدت التحقيقات أن أعضاء الشبكة حاولوا استغلال وجودهم كمهاجرين وتساهل السلطات حينها مع المهاجرين والنازحين الأفارقة، للقيام بنشاط تجسسي ضد الجزائر، وهو ما كانت قد حذرت منه أطراف عدة في وقت سابق.

وبعد أكثر من سنة على التحقيقات، أنهت محكمة الجنايات بغرداية ملف ما عرف باسم "شبكة إسرائيل"، وحكمت على فيصل بالإعدام، فيما حكمت على باقي المتهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وغرامة مالية تعادل 10 آلاف دولار أميركي. ووجهت المحكمة إلى المتهمين تهم المساس بأمن الدولة والتخابر مع دولة أجنبية، وهي إسرائيل، وتوزيع منشورات هدفها زعزعة استقرار البلاد.


الكلمات الدلالية : القصة, الكاملة, لعملاء, 'شبكة, إسرائيل', الجزائر,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43