الاحد 25 فبراير 2018 17:42 م بتوقيت القدس
وجّه البابا فرنسيس، اليوم الأحد، نداء ملحا لوقف فوري للعنف في سورية والسماح بايصال المساعدات الانسانية، خصوصا في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة التي يستهدفها النظام السوري بضربات جوية منذ الأحد الماضي. وقال البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في روما بعد صلاة الأحد: "أوجه نداء ملحا لوقف فوري للعنف، والسماح بايصال المساعدات الانسانية، المواد الغذائية والأدوية، واجلاء الجرحى والمرضى".
يذكر أنّ تقارير صحفية أشارت إلى أنّه "جددت قوات النظام السوري قصفها الأحد على الغوطة الشرقية، رغم قرار تبناه مجلس الأمن الدولي مساء السبت يطلب هدنة "من دون تأخير" فيما قُتل 500 مدني خلال أسبوع من القصف على هذه المنطقة المحاصرة، وفقا لاحدى المنظمات الحقوقية".
وطلب مجلس الأمن الدولي في النص الذي تم تبنيه بالاجماع السبت بعد مفاوضات طويلة، وقف اطلاق نار لمدة ثلاثين يوما في سوريا للسماح بتوزيع المساعدات الانسانية واجلاء الجرحى.
واضاف الحبر الأعظم في خطابه "في هذه الأيام، غالبا ما تتجه أفكاري الى سوريا الحبيبة والشهيدة، حيث تعود الحرب خصوصا في الغوطة الشرقية". وقال ان "الشهر الحالي كان إحدى الأشهر الأكثر عنفا خلال سبع سنوات من النزاع: مئات، آلاف الضحايا المدنيين، أطفال، نساء، مسنون. المستشفيات تأثرت. الشعب لم يعد قادرا على الحصول على طعام... كل هذا غير انساني. لا يمكن أن نحارب الشر بشر آخر".
وأضاف أنّ "سورية تستشهد تحت وطأة هجمات مستمرة تقتل المدنيين في الغوطة الشرقية ودعا إلى نهاية فورية للعنف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وقال: "كل هذا غير إنساني".