الثلاثاء 30 يناير 2018 08:45 م بتوقيت القدس
أصدرت السلطات الإسرائيلية 40 أمر اعتقال إداري بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين، لفترات تتراوح بين شهرين وستة أشهر (قابلة للتجديد).
وقال “نادي الأسير الفلسطيني” إن من بين هؤلاء الأسرى 19 فلسطينيا أمضوا أشهرا وسنوات قيد الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة).
وفي سياق متصل، مدّدت إدارة معتقل “مجدو” فترة العزل الانفرادي للأسير المريض أحمد يوسف المغربي (43 عامًا) حتى شهر شباط/ فبراير القادم.
ويعاني الأسير المغربي ظروفًا اعتقالية صعبة للغاية؛ خاصة أنه يمر بوضع صحي سيء بسبب معاناته من أمراض تسبّب له تفتت العضلات وتضخم في عضلة القلب.
يذكر أن الأسير المغربي، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 10 مؤبدات، وقد قضى في وقت سابق ما مدته 9 أعوام في العزل، وخرج للأقسام العامة عقب “إضراب الكرامة” عام 2012، لتقوم المخابرات الإسرائيلية بعزله مرة أخرى بدون أي مبررات عام 2015 وتحرمه من زيارة ذويه، حيث لم تتمكن زوجته من زيارته منذ 12 عامًا.
من جانبه، أكد رئيس “نادي الأسير الفلسطيني”، قدورة فارس، أن اعتماد الاحتلال على القوة المسلحة واستمرار الاعتقالات الجماعية الواسعة في صفوف الشعب الفلسطيني “لن توفر له الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة”.
ورأى فارس خلال مشاركته في إحياء ذكرى وفاة رئيس “لجنة أهالي أسرى الخليل” السابق أبو العبد سكافي، الاثنين، أن “الاعتقالات زرع للغضب والانفجار في كل بيت فلسطيني، وأن التمادي والطغيان الإسرائيلي في تحدي العدالة الإنسانية والقانون الدولي يضع إسرائيل كدولة محتلة في مصاف الدول الفاشية والعنصرية في العصر الحديث”.
بدوره، صرّح رئيس هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، عيسى قراقع، بأن على المجتمع الدولي وبالأخص الأمم المتحدة الإعلان عن إسرائيل “كدولة إرهاب” في المنطقة بسبب ارتكابها جرائم ومخالفات جسيمة بحق حقوق الإنسان الفلسطيني.
وأضاف قراقع “يجب وضع جرائم الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء تشريعات وقوانين عنصرية وتعسفية”.