أعلنت الإعلامية الأميركية أوبرا بشكل نهائي عدم خوضها سباق الرئاسة الأميركية في عام 2020 وفق ما صرحت به لمجلة " إنستايل" أمس الخميس.

لكن زعيم حركة سياسية تدعم وينفري قال، إن الحركة ستحاول إقناعها بالترشح وسوف تواصل مساعيها لجمع مليون مؤيد لترشحها.

واجتذبت وينفري (63 عاما) الأضواء في حفل توزيع جوائز (جولدن جلوب) هذا الشهر بخطاب ركزت فيه على مساندة حملة ضد التحرش والاعتداء الجنسي.

وأدى خطابها إلى إطلاق حملة على الإنترنت لإقناعها بالترشح ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الدورة الانتخابية المقبلة.

وقالت وينفري للمجلة "هذا شيء لا يثير اهتمامي... التقيت مع شخص قبل عدة أيام قال إنهم سيساعدونني بحملة. هذا الأمر ليس لي".

ولم يتسن الوصول إلى وينفري للحصول على تعليق. وطالما ارتبط اسم وينفري بقضايا يتبناها الحزب الديمقراطي وفعاليات لجمع تمويل له.

وبعد حفل جولدن جلوب قال المستشار السياسي الديمقراطي، كورماك فلين، إنه بدأ يتلقى اتصالات من معارف أقنعوه بدعم ترشح وينفري وإنه شكل لجنة وطنية لهذا الغرض.

وقال، إن اللجنة ستواصل عملها رغم تصريحات وينفري الأخيرة للمجلة وأشار إلى أن سياسيين آخرين قرروا الترشح من قبل بعد أن رفضوا في البداية.

وأوبرا وينفري شخصية عالمية، تقوم بتقديم برامج حوارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحظى باهتمام واسع على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والإذاعية.