كشفت تقارير إعلامية أمريكية السبت عن مطالب ستيفن بادوك منفذ هجوم لاس فيغاس، الذي قتل فيه 58 شخصا وأصيب أكثر من 500 آخرين خلال إطلاق نار عشوائي في أكتوبر.
وذكرت التقارير الإعلامية نقلا عن مذكرات تفتيش تم الكشف عنها، أن المسلح بعث برسائل عبر البريد الإلكتروني قبل ثلاثة أشهر من الحادث ناقش فيها شراء مكونات لأسلحته تتيح لأي بندقية نصف آلية إطلاق مئات الأعيرة في دقيقة واحدة.
وعثرت السلطات على تلك المكونات التي يعتقد أنها استخدمت في الهجوم الدموي في غرفة ستيفن بادوك في الطابق 32 من الفندق الذي كان يقيم فيه ونفذ منه هجومه، علما أن بادوك انتحر قبل أن تصل الشرطة لغرفته.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، وهي واحدة من عدة صحف سعت للكشف عن وثائق الواقعة، أن مذكرات تفتيش كشف عنها قاض اتحادي في نيفادا الجمعة، أظهرت أن هناك تفاصيل تشير إلى أن التخطيط للهجوم كان مسبقا وعلى مدى أشهر.
هذا وذكرت صحيفة "لاس فيغاس رفيو - جورنال" أن الوثائق أظهرت أيضا أن ماريلو دانلي صديقة بادوك قالت للمحققين قبل أن يفتشوا منزلا كانت تعيش فيه مع بادوك إنهم قد يجدون بصماتها على الذخيرة لأنها شاركت من وقت لآخر في تلقيم البنادق.
وأظهرت إحدى مذكرات التفتيش وفقا لإفادة نشرتها "لاس فيغاس رفيو - جورنال"، أن بادوك بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني في السادس من يوليو/تموز 2017 من حساب بريد إلكتروني يتحكم به، تطرق خلاله لكيفية استخدام كماليات السلاح "من أجل الإثارة".
وأفادت "لوس أنجليس تايمز" بأن المحققين لا يعرفون سبب إرسال بادوك بريدا بين حسابين يتحكم في كلاهما أو أن الحساب الآخر كان يتحكم فيه شخص آخر بما يعني أن المحققين يحتاجون لتحديد من الذي كان يتواصل معه بادوك عن الأسلحة التي استخدمت في الهجوم، وفقا لإحدى المذكرات.