الثلاثاء 09 يناير 2018 14:52 م بتوقيت القدس
صرح مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية، نبيل شعث، اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية متمسكة بموقفها المتمثل بعدم استقبل نائب الرئيس الأميري، مايك بينس، الذي من المقرر أن يزور المنطقة منتصف الشهر الجاري.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت استقباله الشهر الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، وتأجلت زيارته بعد هذا الرفض ورفض مسؤولي كنيسة القيامة بالقدس المحتلة والكنيسة المصرية القبطية استقباله، لكن السبب الرسمي للتأجيل كان "ضرورة حضوره تصويتًا في الكونغرس".
وقال شعث إن "موقفنا لم يتغير حتى اللحظة، ولن يتغير طالما بقيت تصرفات الإدارة الأميركية الحالية المنحازة لإسرائيل". وأضاف شعث: "لا يوجد حسب علمنا على جدول بينس زيارة لرام الله، وهو يعلم أنه لن يتم استقباله لو قرر ذلك".
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن "ما تقوم به الولايات المتحدة من إجراءات بما فيها التهديد بقطع المساعدات وتجميد أموال (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية) الأونروا تؤكد انحيازهم الكامل لجانب إسرائيل".
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد قال في تصريحات سابقة، إن الإعلان الأميركي حول القدس مرفوض، ويعد بمثابة إعلان بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام.
وقال البيت الأبيض إن بينس سيتوجه إلى المنطقة بين 19 و23 من هذا الشهر، في جولة ستشمل الأردن واسرائيل دون الإعلان عن وجود زيارة إلى رام الله أو بيت لحم.