الخميس 04 يناير 2018 10:58 م بتوقيت القدس
(نحو الهدف الهدف )
نحو الهدف المنشود وفي ظل الأمل المفقود نُغير الحاضر ونصنع المستقبل الموعود!
من مُقْتَضيات المرحلة السياسية الداخلية الراهنة ،فإنها تُحَتِّم علينا خَلَق وفرض واقع سياسي جديد ينسفُ كل الإرث والموروث السياسي القديم المتهالك والذي ما زال يَجْتَر ذات الخطاب ، وما زال يجُر خلفه أذيال الهزيمة والذي ما زال يهيمن ويسيطر على المشهد السياسي ، ضاربًا بعرض الحائط أي توجه بديل منفتح يعتمد على الكفاءات الشبابية المخلصة والشفافة التي مرجعيتها خدمة مجتمعها بمفهوم حضاري مَرِن ،ومجَرَدة من الإحتقان العائلي ومتمردة على عباءة العشيرة المتوارَثَة والتي تعمل على نفض غُبار الماضي . ربما يروق للبعض هذا الطرح ، ويرون بضرورة تحقيقه على أرض الواقع ، وأن يتجسد هذا الحلم الذي أتمنى أن لا يولد مبتورَ القدمين ، إنما يولد بكامل صحته وعافيته حتى يقف على رجليه ليُحاكي الواقع ويبادر ويساهم في تغييره .
لا يُمكن لأي بوادر تغيير أن تلوح بالأفق وأن تتحقق ، إن لم تتوفر له جميع مقومات الصمود والإصرار والمواجهة والمثابرة والحشد الجماهيري وإستنفار العقول المفكرة والمستنيرة التي تَعُج في هذا البلد ، والتي أعتبرها تعمل كالخلايا النائمة والتي تعمل على إستحياء وبصوتٍ متلعثم نتيجة هيمنة عباءات العشائر على المشهد السياسي داخل مجتمعنا ، أعتقد آن الأوان لوقف هذه المهزلة الإجتماعية المبنية على النفاق وعلى التَبَعيّة وعلى التزمير والتطبيل والتسحيج وعلى الممارسات التي لفظتها الشعوب الناهضة منذ زمن بعيد .
أعتقد آن الآوان أن تَكُّف هذه الجماهير عن لعب دور ناقة العشيرة التي سيمتطيها زعيمها المُبجَّل للوصول إلى حلم الزعامة وحلم دخول الفردوس الأعلى وحلم دخول التاريخ من أوسع أبوابه وحلم كسر الأرقام القياسية في التمثيل والتمثيل ، ( التمثيل النيابي والتمثيل على الناس ).
أناشد من خلال هذا الطرح كل غيور على تقدم وتطور هذا البلد وكل غيور على المصلحة العامة أن يُحكّم عقله ويُحكم ضميره ويتقي الله خلف الستار يوم ( النفير) وأن يُعظِّم قيمة وأهمية إختياره .
نهاية أود أن أشير وأنوه لقضية الإيمان بالذات وبالقدرات والكفاءات الشبابية المتوفرة في هذا البلد والتي هُمِّشت على مدار سنوات والتي
خيَّم على شريحة منهم شبح اليأس والإحباط ، أتوجه اليوم بكلمات وجيزة أقول بها أن السَمَكَ الذي يسعى للعيش وللحياة ويتجنب المهالك لا بد له أن يسبح عكس التيار ، وأناشدكم بكلمات أخرى وأقول ،،
إنها فرصتكم فلا تفوتوها ، ،
وهذا الزمان زمانكم فلا تضيعونه، ،
وهذا الصوت صوتكم فلا تخذلونه ، ،
وهذا الأمل أملكم فلا تقتلونه، ،
وهذا الرأي رأيكم فلا تحتقرونه ،،
وهذاالضمير ضميركم فلا تطعنونه ،،
وهذا البلد لكم فلا تخونونه،،
ريشة شاهد !!
الرينة!!
التعليقات
ريناوية04 يناير 2018
الى الريناوي انا لا انتمي الى اي فئة حزبية او سياسية لانها جميعا معدومة القدرة على تحقيق الافضل لشبابنا كذلك لا انوي الوصول حتى لصناديق الاقتراع فما من احد يستحق ان افعل ذلك. الحديث ليس عن عائلة كبيرة او صغيرة فلم يجازي الله عبده وفقا لكبر عائلته. نحن نريد من يقول : انا اعمل من اجل اهل بلدي فقط وللنهوض بالعملية التعليمية من اجل شباب المستقبل وليس من اجل توظيف اقاربي او من اعطاني صوته كما حدث في الفترات السابقة والفترة الحالية ايضا. الحديث عن توظيفات تتم ليس وفقا للكفاءات بل وفقا لصوتك الذي ادليت به وانا لم اسمع ذلك من احد بل رايته بام عيني نحتاج لمن يقول انا اخاف الله باهل بلدي واخاف يوم موقف عظيم. نحتاج لمن عينيه موجهة لمصلحة البلد وليس مصالحه الشخصية كفانا استهتارا باهل الرينة حيث بات اسم ريناوي ملازما للفساد وتحقيق المارب الشخصية ووضع مخافة الله جانبا . انا ريناوية وقد سمعت هذه الاقاويل من جهات عديدة فامتعضت واهتزت مشاعري تجاه اهل بلدي. يجب بناء اسم جديد للرينة واهلها . اهلها اناس طيبون ويستحقون الافضل دائما. فليول الله الصالح وليبعد عنها الطالح. ارجو النشر فانا لا مصلحة لي الا اثارة نقاط هامة يجب ان يقراها ابناء وبنات بلدي.
ريشة شاهد 04 يناير 2018
أحترم رأيك ( ريناوي) رغم محاولة التجريح الشخصي الغير مبرر ورغم بعض التلميحات المبطنة التي لا أساس لها من الصحة والتي إستندت من خلالها إنني لا أملك ردود عليها ولا أملك طروحات بديلة ، أقترح أن نتجنب السجال هنا وأن تقبل دعوتي لك بالمكان والزمان الذي تختاره وتكتشف بنفسك إن كانت جملي المنمقة تحمل في طياتها هدف ورسالة إصلاحية ونهضوية أم إنها مجرد ( تصفيط كلام بلا معنى ) وأكاد أجزم إنك ستقول ذلك ، لأنك قبل أن تقرأ ما خلف سطوري أصدرت حكمك المُسبق علي لأسباب تتعلق بتوجهك وقناعاتك الشخصية وهذا غير مهني وغير موضوعي وحتى غير أخلاقي أن تصدر على شخص أحكام مسبقة كونك تشك بنواياها المخفية وتبحث في ضميره ، يا أخي لنترفع عن هذه الترهات ونرتقي حتى نلتقي وربما نستفيد من خبرات بَعضُنَا البعض لخدمة مجتمعنا بعيدًا عن التجريح وعن التهميش والإقصاء صدقني يا أخي إن لم ننزع هذه السوداوية من أنفسنا سنبقى ننهش في لحم بَعضُنَا لمجرد الإختلاف بالرأي وبالأفكار وإختلاف بالتوجهات، أما بما يخص تلك المقالة فإنني قصدت أن أخاطب من خلالها روح الشباب التحريض على أخذ زمام الأمور والمبادرة بغض النظر عن أي إنتماء سياسي أو حزبي كان وحاولت أن أخاطب المياه الراكدة والشرائح التي إستسلمت لرداءة الواقع وظلم الظروف انا دوري هو تسليط الضوء على الأزمة وطرح البدائل والحلول ومخاطبة أصحاب القرار ، أما القرار النهائي والنافذ ليس بيدي إنما بإيدي أصحاب المناصب المؤتمنين على تسيير أمور المجتمع والأفراد ، أتفهم هجومك علي شخصيًا وربما أبرره بعدة مسببات وتبريرات لكن لا أبرر هجومك على أشخاص لمجرد أدلوا برأيهم ووصفتهم بالمصفقين ، لا اتفهم كيف يمكن أن نُحجر على أفكار وآراء الناس فقط لكوني لا أتفق معهم ، فلا أرى داعي لتكميم الأفواه وتسفيه
ريناوي04 يناير 2018
انتظرت تعليقك يا ريشة شاهد على ما كتبت لكنك لا تملك الرد ،كل ما طرحته لا يحاكي الواقع وهو من نسج الخيال لا اكثر،مجرد ترتيب كلمات وجمل منمقه لا تحمل اي معنى ولا اي فحوى ،استغرب من المصفقين أمثال حسام وفرح!!!!!!وكان رياح التغيير تهب من ورائهم !!!لماذا لم تطرح مسألة القوائم المدعومه على أساس طائفي مثلا او المدعومه على أساس حزبي صهيوني او على أساس رأس مالي انتظر الرد بشغف
ريشة شاهد 04 يناير 2018
عزيزي ماهر فرح راشد الله يعزك ويديمك يا محترم إحنا منكبر ونفخر ونعتز بدعمك وبوجودك
ريشة شاهد 04 يناير 2018
تحياتي لكم جميعًا أبناء مجتمعي ،، أثني على أرائكم ووجهات نظركم البناءة والهادفة التي دون أدنى شك تسعى للنهضة والإصلاح ولخدمة المصلحة العامة ،، عزيزي حسام بوركت على هذا الإسهاب المفصّل في طرحك القيِّم ،، لكن ما أود أن أقوله هو أن كل رداءة الواقع التي نحياها في مجتمعنا هي عبارة عن ترسبات وإفرازات طبيعية وليست أصول المشكلة ، والحلول يجب أن تبدأ في التعمق إلى الجذور وليس إجتثاثها فقط لأنها سوف تنمو وتعود ، مثل العُنف ، التعصب الديني والقبلي ، مثل عدم قبول الآخر ، مثل الإنتماء ، مثل نظافة الذمم وعدد ما شئت ،، الحل الوحيد أستاذ حسام يكمن خلف خلق حالة وعي مجتمعي من خلال بناء مؤسسات المجتمع المدني الإطار الحاضن والمرجعية العليا لتوجه الجماهير ثقافيًّا أخلاقيا وطنيا سلوكيًا ،، فالذي تحدثت عنه ما هو إلا نتائج وإفرازات طبيعية لمجتمع بحاجة ماسة لإعادة بناءه من جديد ومن هنا يجب فتح قنوات مع أصحاب القرار والنخب بكل اطيافها وللحديث بقية !!
ريناوي04 يناير 2018
اولا لا خطأ في كوّن رئيس السلطه او المرشح ابن لعائله كبرى،اذ ان وسطنا العربي جرب جميع العباءات منها السياسية والحزبيه والقوميه والدينية وجميعها اثبتت صغر حجمها او رداءة قماشها او زيف صنعها ،لذالك لا ضير لو بقي الوضع على ما هو مع بعض الإضافات والزخرف للعباءة الموجودة حالياً،وثانياً ليس ذنب اي مواطن شريف يرى بنفسه قادراً على إدارة شؤون البلد وخدمتها ان ابن لإحدى العائلات الكبرى،وأخيراً الكتير من القرى والمدن ألعربيه وخير دليل الناصره من يدير شؤونها (الجبهة اولا ولعشرات السنين ثم سلّام وهو من العائلات الصغرئ)حالها ليس بافضل من باقي القرى والمدن.دمت اخي ريشة شاهد ناقداً موضوعياً وليس نقد عبثي لمجرد كونك ضد الرئيس الحالي
ماهر فرح راشد 04 يناير 2018
اكتب وكل الحترام
ماهر فرح راشد 04 يناير 2018
اكتب وكل الحترام
حسام رواشدة04 يناير 2018
صباح الخير لاهل بلدنا العزيزة تحياتي لكاتبنا الجريء والمجهول . سوف اكون صريحا وجرئا وقاسيا .ارجو ان تتقبلة . لقد طرحت موضوعا مهما وكثير من الاقلام المحلية والقطرية ناقشوا هذا الموضوع. في البداية يجب مناقشة الطرح . منذ عشرات السنين ونحن نحذر ونطرح عواقب ورواسب تاثير الثقافة العاىلية والقبلية على مجتمعنا وانا هنا اوافقك الراي .ولكن ما هو سبب هذا التاثير الجارف . اولا ان مجتمعنا تربى على فكرة التبعية العمياء .تربية عدم النقاش والحوار فعشنا قطيعا اعمى يسير بقوة الدفع العاىلي .اللذي كان ساىدا قبل عشرات السنين .وحينها ربما كانت لة مصداقية وصلاحية لالنظام الزراعي البدوي . ثانيا نحن شعب نخاف التغيير وكان زلزال قادم سينسفنا من جذورنا .وهذا نابع من تربية الكبت وعدم النقاش وحرية الحوار .داخل البيت او العائلة . ثالثا عدم وجود بديل لة مصداقية لالتغيير .فاذا ما اخذنا كثير ممن طرحو هذا النقاش او البديل نراهم اناس منغمسون ومتخمون بعائليتهم وطائفيتهم .وهنا يفقد مصداقيتهم و تاثيرهم على المجتمع . والتاثير الثاني هو التاثير الديني الذي يخافة الجميع و كانة موضوع مسلم غير قابل لالنقاش .والجموع يتحاشون طرحة و مناقشتة .وهوسبب سلبي لا يقل عن التاثير القبلي .وهنا كاتبنا العزيز ابعدة عن التاثير . ثالثا .دخول تاثير جديد على مجتمعنا لا يقل خطورة .هو ثقافة المادة .وشراء الذمم حتى اصبح كثير من المجموعات لها تسعيرة القطعان ولالسف سعرها اقل من سعر الخرفان . واخيرا ان لم نخرج من قوعتنا العائلية والطاىفية و المادية .وان ننقاش ثقافتنا بكل جراة و تحمل مسؤلية النتائج .لا يمكننا ان نخرج الى التغيير .و النور . ملاحظة .انا انسان غير متدين .ولكني احترم كل الاديان .وكل العائلات . كل عام وانتم بخير .
واحد04 يناير 2018
ولماذا سياسة وانتخابات لماذا لا نركز على ألمبادئ وألأخلاق ؟!
معلمة 04 يناير 2018
كلامك سليم 100% ولكن اين البديل اخي . الامر لا يستحق حتى الوصول للصناديق لان الواقع لا يتغير في هذه البلدة. الصادق بات فيها كاذب والكاذب صادق وضرب النفاق اطنابه في الاجواء واصبح المثقف يعي انه لا مجال للتغيير في الوقت الحالي. نحتاج الى معجزة كبيرة حتى تستفيق البلدة من سباتها العميق.
واحد04 يناير 2018
بارك الله فيك ولكن يجب أن تبسط مغزى مقالاتك أكثر
أماني 04 يناير 2018
بارك الله فيك أخي الكاتب مقالاتك قيمة تستحق القراءة وأخذها بعين الاعتبار.