علّق الباحث السوداني الدكتور الفاتح علي حسنين، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم، واصفاً إياها بمثابة "فتح عصر جديد".
وأضاف حسنين الذي عمل مستشارًا للرئيس البوسني السابق علي عزّت بيغوفيتش، إن معرفته بالرئيس أردوغان ترجع لسنوات طويلة خلت.
وأشار حسنين، أن الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى منزله في الخرطوم على هامش زيارته إلى السودان، كانت شرفًا كبيرًا له ولمنزله.
ونوه حسنين إلى أنه تبادل الآراء مع الرئيس التركي حول التطورات المتعلقة بالعالم الإسلامي والمشاكل التي يمر بها.
وأضاف: "جرى توقيع 21 اتفاقية تعاون ثنائي بين السودان وتركيا. لا شك في أن تلك الاتفاقيات تصب في صالح البلدين والتعاون القائم بينهما في مجالات الصناعة والزراعة".
وشدد حسنين أن الرئيس السوداني عمر البشير والشعب السوداني سعداء جدًا بزيارة أردوغان، وأن رجال الأعمال في السودان راضون عن اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين.
وحول أعمال إعادة التأهيل التي ستبدأ بها تركيا في جزيرة سواكن، قال حسنين إن الجزيرة المذكورة، تعتبر واحدة من المراكز الرئيسية في التاريخ الإسلامي، وأن إعادة إحياء سمعتها التاريخية ليس مسألة مهمة بالنسبة للسودان فقط، بل لكل أفريقيا.
وأنهى الرئيس التركي، الثلاثاء الماضي، زيارة إلى السودان، بدأت الأحد، برفقة 200 من رجال الأعمال، في إطار جولة إفريقية شملت السودان وتشاد وتونس، والتقى أردوغان بصديقه الفاتح في منزله، وتناول معه طعام العشاء.
وسلطت الصحافة العربية الضوء على زيارة أردوغان لصديقه منذ سبعينيات القرن الماضي.