حالة من الحزن تعيشها عائلة عماش من قرية جسر الزرقاء بعد جريمة قتل إبنهم بلال عماش (48 عامًا) رميًا بالرصاص خلال الأسبوع المنصرم على يد مجهولين، وأوضحت العائلة أنّه "حتى اليوم لا يمكن استيعاب هذه الجريمة ولا علم لهم بالأسباب التي ادت الى قتل بلال". وفي حيدث خاص مع والدة المرحوم، شيخة عماش، أكّدت أنّ "ابنها انسان مسالم، وأنّه كان قد تعرض لإطلاق رصاص سابقًا والشرطة كانت على علم بالأمر"، كما قالت. 

يشار الى أنّ المرحوم ترك خلفه زوجة وثمان أبناء، وتمرّ العائلة بظروف نفسية صعبة بعد الجريمة، فقبل وقوع الكارثة تواجدوا مع المرحوم في غرفة واحدة، ومن ثم خرج من البيت ولم يعد اليهم مرة اخرى إلا جثة هامدة في الكفن. 

وقالت شيخة عماش والدة المرحوم في حيدثها للعرب:"ابني انسان نظيف ومستقيم ومواظب على الصلوات، وعمل باستمرار من اجل اعالة عائلته. لا نعلم حتى الآن ما هي الأسباب التي ادت الى قتله ومن وقف وراء هذه الجريمة البشعة التي وضعتنا في حالة نفسية صعبة، وامل ان تصل الشرطة للفاعلين". وأشارت والدة عماش إلى أنّ "ابنها كان قد تعرّض سابقًا لإطلاق رصاص والشرطة على علم بالأمر"، كما قالت. 

وتابعت عماش حديثها:"في يوم الحادث ابني كان جالسا مع افراد عائلته، وفجأة وصله اتصال هاتفي، وعلى الفور خرج مستعجلا، ومع الأسف خلال ساعة الليل وصلنا اخبار عن مقتله، لكننا لم نصدق الواقعة، الا بعد ان شاهدناه جثة هامدة". واختتمت حديثها:" الى متى سيبقى العنف مستشريا بيننا، فنحن عائلة متواضعة وعلاقتنا طيبة مع الجميع وابنائي بعيدين كل البعد عن المشاكل، لكن ابني وقع ضحية العنف، فلو كنت اعلم باسباب القتل لبحثت عن العلاج قبل وقوع الجريمة"، على حد تعبيرها. 
 

الكلمات الدلالية : والدة, المرحوم, بلال, عماش, جسر, الزرقاء, ابني, تعرّض, لإطلاق, رصاص, سابقًا, والشرطة, تعلم,