القدس

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

هنية: أي تباطؤ في المصالحة له نتائج وخيمة على القضية

الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 15:02 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00

حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، من أنّ أي تباطؤ في موضوع المصالحة الفلسطينية سيكون له نتائج وخيمة على مستوى القضية الوطنية أجمع.

وقال هنية خلال لقائه مخاتير ووجهاء قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إنّ “أي تباطؤ في موضوع المصالحة سيكون له نتائج وخيمة؛ ليس على حدود غزة وما تعانيه فحسب، بل على مستوى القضية الوطنية أجمع”.

ودعا الوجهاء ورؤساء العشائر إلى وضع تصور للدور في معركة القدس، “وحماية المصالحة الوطنية الفلسطينية ودفعها للأمام بحيث لا تبقى تراوح مكانها، لأن ما هو قادم خطير وخطير جداً”.

وقال: “لذلك دعونا لسرعة عقد الإطار القيادي المؤقت والإسراع في تنفيذ خطوات المصالحة وكيفية بناء منظمة التحرير، وما زلنا متمسكين بها”.

وكشف رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” عن امتلاك حركته عبر أجهزة الاختصاص فيها معلومات تؤكّد أنّ “الأمريكان لا زالوا يعرضون على السلطة منحهم عاصمة في أبو ديس وكيان بغزة والضفة”.

وأضاف: “لدينا معلومات من خلال أجهزة الاختصاص أنّ الأمريكان يعرضون، وما زالوا على الجانب الفلسطيني بالسلطة أن يمنحوهم عاصمة أو كيانا أو تواجدا في منطقة أبو ديس بعيداً عن القدس، وأن يكون هناك جسر بين أبو ديس والمسجد الأقصى ويسمح لحرية الحركة في المسجد الأقصى المبارك، والحديث عن تقسيم الضفة إلى ثلاثة أقسام، وإيجاد كيان سياسي في قطاع غزة يمكن أن يأخذ بعض الامتيازات معينة، ثم بعد ذلك ترى أمريكا أنّ هذا هو الحل المناسب لقضيتنا”.

زلزال سياسي

ووصف هنية، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأنّه “زلزال سياسي يضرب القضية الفلسطينية وفي قلبها وعنوانها قضية القدس”.

وأكّد هنية أن ما جرى في القدس خطير وخطير جداً بقرار ترمب، وقال: “هو يمثل عدوان سافر على شعبنا بل وعلى كل الأمة العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أنّ خطر القرار الأمريكي يتصل بأكثر من مسار، الأول أنّ هذا القرار جزء من معركة كبرى تهدف إلى حسم أو تصفية القضية الفلسطينية وما يسمى بـ”صفقة العصر” أو “صفعة العصر” أو ما يسمى بـ”الطبخات السياسية” التي تطبخ في دوائر صناعة القرار، “وهم أحبوا أن تتم الضربة في أعلى قمة الهرم وهي القدس”.

وأضاف: “من أجل ذلك تسارعت التصريحات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، التي تكشف عن طبيعة المخطط الذي يستهدف القضية”.

أبعاد أخرى

ونوه رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، أنّ قرار ترمب هو جزء من معركة كبرى لتغيير معالم المنطقة كلها، وليس فقط الوضع الفلسطيني، “ولذلك هناك حديث عما يسمى بـ”السلام الإقليمي” حيث ارتفعت وتيرة الحديث عن التطبيع مع العدو الصهيوني”.

وأشار إلى أنّ هذا القرار له أبعاد بتركيبة المنطقة كلها وبعلاقة الشعوب والأمة مع المؤسسة الاسرائيلية على حساب القدس والقضية الفلسطينية وعلى حساب الأسرى وأرضنا وتاريخنا ومستقبلنا.

وحذّر هنية، من أنّ القرار يحمل مخاطر على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، وقال: “هذا استهداف يضرب عمق الأمة في القدس ولكن ارتداداته ستكون أبعد من ذلك، فهناك حديث عن الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين والكونفدرالية ولكن مع السكان وليس الأرض”.

وأضاف: “هذا هو أساس موضوع الوطن البديل والتوطين، ولذلك حينما تعلو نبرة المسؤولين في المملكة الأردنية محذرة من هذا القرار، فهذا شيء طبيعي وحقيقي لأنّ هناك مخاطر على فلسطين والأردن على حد سواء”.

وبينّ أنّ المخاطر تكمن في أنّ القرار يستهدف المنطقة وشطب حق العودة والتوطين، وأضاف: “هذا يجعلنا كشعب فلسطيني نمثل رأس الحربة للأمة يجعلنا مطالبين بشكل واضح لا يحتمل التأويل بموقف واضح قطعي لا يسمح مطلقاً بأي اختراق سياسي لموضوع القدس أو لقضيتنا الفلسطينية”.

وقال: “الأمة تتحرك على أنغام الشعب الفلسطيني، ونحن نمثل ترمومتر الأمة، وأي تخاذل أو تراجع أو تفريط أو تلاعب في الحق العربي الفلسطيني الإسلامي في القدس سيكون له ارتدادات خطيرة جداً على كل الأمة”.

تراجع الهيمنة

وبين هنية، أنّ قرار ترمب كشف مخزون الكره الموجود ضد “إسرائيل” من كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم مسلمين ومسيحيين.

وأضاف: “هذا القرار كشف عن أن هناك بداية لتراجع الهيمنة الأمريكية على العالم، ولم تعد سياسة البلطجة السياسية ولا التهديد ولا الإغراءات تتحكم بقرارات الدول ومصيرها”.

وأشار إلى أنّ الشعب الفلسطيني لديه مخزون استراتيجي هائل قادر على أن يتصدى لكل محاولات شطب القضية، وأضاف: “هناك انتفاضة بدأت تتحرك لتحرير وحرية القدس وهو شيء مهم جداً لصناع القرار، وشعبنا في مخيمات لبنان لازالت تعيش على حلم العودة وبوصلتها القدس وكذلك أجيال الجاليات في أوروبا”.

وأكّد أنّ معركة القدس لا يستطيع طرف لوحده أن يواجهها وهي مصير أمة وليس متعلقة بشعبنا فقط، وقال: “شعبنا بحاجة لعمقه الاستراتيجي وهي هذه الأمة وأحرار العالم لحسم هذه المعركة”.

وأضاف: “لذلك دعونا ولازلنا متمسكين بإنجاز المصالحة وفق اتفاق القاهرة والذي كلنا اتفقنا على إنجازه”.

 

الكلمات الدلالية : هنية, تباطؤ, المصالحة, نتائج, وخيمة, على, القضية,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:52

الظهر

11:26

العصر

14:15

المغرب

16:33

العشاء

18:00