الاحد 17 ديسمبر 2017 19:04 م بتوقيت القدس
بعدما أطلق النظام السعودي الضوء الأخضر لكتابه ومفكريه، للهجوم على الشعب الفلسطيني ومحاولة تمييع القضية الفلسطينية وتبديل الثوابت والمعتقدات تجاهها، بدء هؤلاء في ترويج أفكار مسمومة وتصريحات مشبوهة لإرضاء الكيان المحتل الذي زاره ولي العهد السعودي سرا.
وسيرا على هذا الدرب “الوضيع”، خرج أحد المفكرين السياسيين المحسوبين على النظام بـ”افتكاسة” وتصريحات (فضائية) جديدة قال فيها “إننا نحن كعرب علينا أن نعترف وندرك أن القدس هى رمز ديني لليهود أيضا، ومقدس مثل قداسة مكة والمدينة للمسلمين”.
وتابع الباحث السعودي عبد الحميد حكيم مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط فى جدة مزاعمه بالقول: “وعلى العقل العربى أن يتحرر من المورث الناصرى ومفهوم الإسلام السياسى بشقيه السنى والشيعى الذى غرس ثقافة كراهية اليهود وإنكار حقهم التاريخى فى المنطقة.”وفقا لنص حديثه.
وأكمل “عبد الحميد” هرائه في مداخلة له على قناة “الحرة”:” أعتقد أن القرار سيحدث صدمة إيجابية فى تحريك المياه الراكدة فى ملف المفاوضات، ولكن نحن كعرب يجب علينا أن نؤمن حتى نتفهم الطرف الآخر كما هو، ونعرف ما هى متطلباته، حتى ننجح فى مساعى مفاوضات السلام.”
وشهدت الشهور الأخيرة، انطلاق دعوات بالسعودية غير مسبوقة للتطبيع مع “إسرائيل”، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان من قبيل “التابوهات” (المحرمات)، قبل وصول الأمير “محمد بن سلمان”، إلى رأس السلطة في المملكة.
التعليقات
يوسف17 ديسمبر 2017
القدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم