الجمعة 15 ديسمبر 2017 13:44 م بتوقيت القدس
قرر مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، في جلسته المنعقدة مساء أمس، الخميس، إلغاء مظاهر الاحتفال التي كانت مبرمجة لإضاءة شجرة الميلاد النصراوية، وقرر أن الإضاءة ستكون يوم السبت الموافق 16/12/2017 الساعة السابعة مساءً من قاعة البشارة باحتفال ميلادي متواضع وذلك “احتجاجا على القرار الأميركي العدواني، الذي يقر بأن القدس عاصمة للاحتلال، بينما نؤكد أن القدس عربية، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة”.
جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة أصدره صباح اليوم، الجمعة.
وقال المجلس، إنه “على ضوء الأوضاع الناشئة في البلاد، بعد القرار الأميركي العدواني، شرع المجلس في تقييم الأوضاع، خاصة وأن الناصرة هي رمز من رموز الميلاد المجيد الأولى؛ وقرر الإبقاء على إضاءة شجرة العيد”.
وأكد مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية، أن “مسيحيي الشرق، هم جزء حي لا يتجزأ من شعوبهم، وأن الخطر الداهم عليهم هو كالخطر القائم على كل شعوبهم، ومصدره الأساس هو السياسات الأميركية العدوانية المدمّرة، وكل التنظيمات والحركات التي تتلقى دعما مباشرا وغير مباشر من السياسة الأميركية”.
وتوجه المجلس إلى أبناء الطائفة وعموم أهالي الناصرة، وإلى الشعب العربي الفلسطيني كله، ليؤكد أن “فرحة العيد بكل ما يحمله من معاني سامية، ستبقى مزروعة في قلوبنا. نحمل الهمّ الواحد سوية مع شعبنا والشعوب العربية وشعوب العالم المناصرة لقضية شعبنا، ونحلم بالأمل الذي يتملكنا، متأكدون من أنه سيأتي اليوم، الذي يحل فيه السلام، وتعيش شعوب المنطقة بسلام وطمأنينة، وتطغى على قلوب الناس المسرّة. كما وندعو بلدية الناصرة إلى إزالة المسرح المقام في ساحة البشارة استمرارا لقراراتها”.