الخميس 14 ديسمبر 2017 11:51 م بتوقيت القدس
أقرت اللجنة الشعبية في البعنة في اجتماعها الذي عقدته، مساء أمس الأربعاء، في قاعة المركز الجماهيري سلسلة من الفعاليات الشعبية نصرة لمدينة القدس وأهلها الأصلانيين، وتصديا لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل والإيعاز بنقل سفارته إلى القدس.
وحضر الاجتماع عدد من الناشطين الفاعلين في الأطر الاجتماعية والأحزاب السياسية والجمعيات والسلطة المحلية، وجرى التباحث في كيفية التفاعل مع القضية وحشد الناس والرأي العام واستمرار الاحتجاج على القرار الأميركي المشؤوم.
وأكد الحاضرون على "أهمية إقامة نشاطات احتجاجية وتوعوية حول قضية القدس وأهلها ومقدساتها كونها قضية وطنية ودينية وإنسانية في وجدان كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم، ضد الظلم والعدوان الأميركي الإسرائيلي".
ونوقشت في الاجتماع عدة خطوات تهدف إلى زيادة الوعي حول القضية وإلى حشد الرأي العام وإخراج الناس للاحتجاج، كإقامة مسيرات احتجاجية وتنظيم فعاليات توعوية في المدارس وبين الناس وفي الإعلام.
واتفقت اللجنة الشعبية في البعنة على إقامة مسيرة شعبية حاشدة، بعد صلاة المغرب من يوم بعد غد السبت، تنطلق من مسجد عمر بن الخطاب في الحارة القديمة وتنتهي عند النصب التذكاري للشهداء بجانب المركز الجماهيري.
كما تقرر تنظيم أمسية وطنية شعبية في المركز الجماهيري، تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين" تستضيف بها البعنة شخصيات مقدسية بارزة للحديث عن قضية القدس والمخاطر التي تحيط بها.
وأقرت اللجنة الشعبية في البعنة كذلك بدء التحضير لسلسلة فعاليات ثقافية وتوعوية لزيادة الوعي الوطني والسياسي حول قضية القدس وكيفية التواصل مع أهلها وترتيب زيارات ميدانية للمدينة، إضافة إلى بحث سبل توعوية لطلاب المدارس حول القضية.
ودعت اللجنة الشعبية جميع الفئات والأطر في البعنة إلى "المشاركة في هذه النشاطات من أجل إنجاحها ولتوجيه رسالة واضحة للمؤسسة بأن أهلنا لن يتخلو عن قضيتهم الأم فلسطين، ولن يفرطوا بهويتهم وانتمائهم وثوابتهم".
وأكدت اللجنة على "أهمية مشاركة أهلنا من البعنة والبلدات العربية في المسيرة القطرية تلبية لدعوة لجنة المتابعة في سخنين يوم غد الجمعة، وللمشاركة الحاشدة في مسيرة المشاعل يوم السبت في البعنة بعد صلاة المغرب".
كما أكد الحضور على "أهمية تعزيز دور اللجنة الشعبية في البعنة وإعادة هيكلتها ومأسستها من جديد لتكون رافعة للعمل الشعبي والوطني والاجتماعي لما فيه خير للجميع".