الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 11:27 م بتوقيت القدس
بّين تقرير لوزارة الرفاه الإسرائيلية، نشر يوم أمس الإثنين، ارتفاعا بنسبة 10% في عدد القاصرين الذين يشتبه بتعرضهم للأذى نتيجة الإهمال أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي في العام الماضي.
وبحسب التقرير، ففي العام 2016 وصل عدد الحالات التي يشتبه فيها بتعرض قاصرين لاعتداءات إلى نحو 48 ألفا، مقابل 43 ألفا في العام 2015.
وتبين لوزارة الرفاه أن 99% من الحالات كانت صحيحة، مقابل 655 حالة تبين أن الحديث عن حالة لا تقتضي متابعة الوزارة أو أنها مختلقة.
وأشار التقرير إلى أنه في 31% من الحالات كان الحديث عن إهمال قاصرين، وفي 25% منها كان الحديث عن تنكيل جسدي، وفي 12% كان الحديث عن اعتداءات جنسية، واعتبرت 6% منها على أنها مس بالمشاعر.
كما أشار التقرير إلى أن نسبة التنكيل والاعتداءات على القاصرين تزيد عنها لدى القاصرات، حيث تبين أن عدد القاصرين وصل إلى 25,413، مقابل 22,156 قاصرة.
وأظهرت المعطيات أن نحو 26.8% من الحالات كانت تتصل بالمس بقاصرين من ذوي الإعاقات، ما يشكل ارتفاعا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام 2015.
وأظهر التقرير أنه في 80.8% من الحالات كان الحديث عن قاصرين ذوي اضطرابات نفسية أو عاطفية، وفي 8.8% من الحالات كان الحديث عن تنكيل بقاصرين ذوي قدرات عقلية محدودة.
وجاء أنه في 80% من الحالات نفذت الاعتداءات من قبل بالغين في داخل العائلة، وفي 3.4% من الحالات كانت الاعتداءات من قبل شقيق.
ولم تقدم وزارة الرفاه أي تفسير لارتفاع عدد القاصرين الذين تعرضوا لاعتداءات في العام الماضي، ولكنها أشارت إلى النقص الشديد في عدد العاملين الاجتماعيين القادرين على معالجة حالات يكون في القاصرون في خطر، ما يجعلهم عرضة للإهمال والتنكيل.
وأشار التقرير إلى أن عددا من السلطات المحلية لا يوجد فيها عاملون اجتماعيون مخولون بمعالجة شؤون القاصرين، مثل "يفنيئيل" وجلجولية. وفي سلطات محلية أخرى فإن عدد العاملين الاجتماعين نسبة إلى عدد القاصرين لا يتجاوز نصف المعدل القطري، مثل الناصرة والقدس.
وادعت وزارة الرفاه أنها استكملت في العام 2017 إقامة 8 مراكز لحماية الشبيبة في كافة أنحاء البلاد تقدم المساعدة الأولية والفورية لقاصرين تعرضوا لاعتداءات جسدية أو جنسية.