الاحد 10 ديسمبر 2017 11:46 م بتوقيت القدس
أكد أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،، أن قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو بأي منطق، ويقوض الثقة في رعاية أميركا لعملية السلام.
وشدد أبو الغيط، خلال كلمته بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، ليلة امس السبت، أن هذا القرار الأميركي باطل وما يبنى عليه باطل، مؤكدا أن الأوضاع في القدس ثابتة بقرارات أممية وبقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن القرار الأميركي بشأن القدس يدين الولايات المتحدة ويشكك في دورها بتعزيز السلام في المنطقة والعالم، مشددا على أن القدس في نظر القانون الدولي هي دولة محتلة لا سيادة للمحتل عليها، واعتراف الولايات المتحدة بسيادة الاحتلال لا يغير من الحقيقة شيئًا.
وأردف أن قرار الإدارة الأميركية شرعنة للاحتلال، ويضع من اتخذه في حال تناقض صارخ مع إرادة المجتمع الدولي، ويقوض الثقة العربية في الطرف الأميركي كراعٍ لعملية السلام بين العرب وفلسطين.
وطالب أبو الغيط الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى الآن بأن تقوم بذلك، مشيرا إلى أن الرد العملي على القرار الأميركي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأضاف أن الغضب الفلسطيني والعربي الملموس حاليًا مفهوم ومتوقع.