أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء اليوم الجمعة، أن الحكومة بدأت بممارسة عملها في غزة وأن الأيام القادمة ستشهد خطواتٍ متسارعة لإنهاء الانقسام.

وقال الأحمد، في مداخلة عبر قناة القدس الفضائية: "أمس كان يوما مشهودا في غزة بتنفيذ معظم ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مؤخرًا، والحكومة بدأت ممارسة مهامها بغزة، والأيام القليلة المقبلة ستشهد خطوات متسارعة في الانتقال لمربعات أخرى لإنهاء الانقسام وتعزيز اللحمة".

وأضاف: ناقشنا كيف ننسق حركتنا كفلسطينيين وخاصة حماس وفتح واتفقنا على كل ما تم نقاشه عبر التنسيق على الأرض في الضفة وغزة والقدس، إضافةً إلى تحركنا المشترك في مختلف مناطق الشتات وتنسيق اتصالاتنا على الصعيدين العربي والدولي.

وأشار إلى أنه نقل لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية دعوة عباس للمشاركة باجتماع المجلس المركزي بالصيغة التي يتوافق عليها.

وأكد الأحمد أن الرئيس محمود عباس شيّع عملية التسوية في خطابه الأخير الذي جاء عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولا خيار أمامنا سوى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

وأوضح أن الولايات المتحدة صعّدت من موقفها من الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية عندما بدأت خطوتها الأولى المتمثلة بإعلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وقطع المساعدات التي تقدمها الأخيرة للسلطة الفلسطينية.

وتابع: القيادة الفلسطينية واضحة تمامًا في موقفها بأن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا لعملة السلام.

ونفى الأحمد إطلاع ترامب للرئيس عباس مسبقًا على تفاصيل خطوة نقل السفارة وإعلان القدس "عاصةً لإسرائيل".

وأضاف: "حتى لو تم إبلاغنا، فبعد قرار ترامب انتهت مسألة الأفكار الأمريكية سواءً التي نعرفها أو التي لا نعرفها؛ لأن القدس فوق الجميع".