الاربعاء 06 ديسمبر 2017 16:43 م بتوقيت القدس
وسط تحذيرات عربية وأوروبية، ينتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب له مساء اليوم الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول أعتراف بلاده بالقدس عاصمة لأسرائيل. وهي المرة الأولى التي تعترف فيها أي دولة بالقدس عاصمة لاسرائيل منذ قيامها عام 1948.
فضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية" المحظورة اسرائيليا" قال لمراسلنا" عندما كنا ننادي أن الأقصى في خطر، استغرق الأمر سنوات طويلة حتى صدق العرب والمسلمون أن الاقصى في خطر، فلسطين بدون القدس والأقصى لا قيمة لها، الذين جروا خلف وهم وسراب "اوسلو" لمدة ٢٤ عاما ما زالوا يراهنون أن أمريكا وسيطا نزيها،وها هو ترامب يوجه لهم صفعة اخرى بعد قدومه من السعودية والصلاة مباشرة في حائط البراق واعتزامه نقل السفارة الأمريكية للقدس".
وأضاف الشيخ الخطيب" أنا متفائل والأيام القادمة تحمل لنا الخير،وما أقصده أن ترامب اختصر المسافات الزمنية وأعتقد أن الوضع المزري والإضطراب في الدول العربية سيخدمه، ولكنه أحمق يجهل أن هذه العكاكيز من الأنظمة العربية سيتم ازالتها ومحاكمتها من قبل الشعوب العربية،ترامب ونتنياهو سيدركان أن من يلهث للتطبيع معهم من للأنظمة العربية الفاسدة ستكون لهم حرجا وتعجيل بنهايتهم".
وأنهى" أهل الداخل الفلسطيني الذي أعتز أنني منهم ، هم أدوا الدور لما نام غيرهم،هم كانوا على يقضة لما كان غيرهم في سبات،هم من قالوا أن الأقصى في خطر لما قال غيرهم أنه بخير، هم رابطوا عند بوابات الأقصى لما غيرهم دعى للتسوية والتقسيم، هؤلاء لن يتخلوا عن الأقصى مثلهم مثل كل الشعب الفلسطيني".
