الاحد 03 ديسمبر 2017 19:05 م بتوقيت القدس
سقطت منذ وقت قصير، من مساء اليوم، الأحد، قذيفة منفلتة في منطقة مفتوحة في الجولان السوري المحتل، جراء القتال الدائر في الجانب السوري، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتقوم قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في منطقة سقوط القذيفة، دون أن ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قصف الجيش الإسرائيلي، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مدافع تابعة لقوات النظام السوري، وذلك بذريعة الرد على سقوط قذائف شمالي الجولان السوري المحتل، جراء القتال الدائر في الجانب السوري، ما اعتبره المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه "حدث استنثائي، ومثل هذه الأحداث ستؤدي إلى تصعيد الرد الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، أغار الطيران الإسرائيلي على ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية أنه "قاعدة إيرانية يتم بناؤها في منطقة الكسوة"، التي تقع على بعد 15 كيلومترا من العاصمة دمشق، في ما اعتبره المحللون العسكريون في إسرائيل تمرير "رسالة سياسية واضحة وشديدة، مفادها أنه لن يتم إنشاء قاعدة عسكرية إيرانية دائمة في الأراضي السورية، حتى لو كلف ذلك تصعيدا عسكريا".
جاء ذلك في ظل تصريحات صدرت مؤخرًا عن القادة السياسيين والأمنيين في إسرائيل، من ضمنهم، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، عن تخوفهم من التحركات الإيرانية في سورية، ورفضهم لإنشاء قاعدة عسكرية جوية أو بحرية إيرانية في الأراضي السورية".
وأعلن نتنياهو، الشهر الماضي، أنه "أوضحت لواشنطن وموسكو أن إسرائيل ستعمل بحرية في سورية، في ما يشمل المناطق الجنوبية، بحسب ما تمليه تقديراتها"، وذلك إثر الإعلان عن الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في جنوب سورية، حيث تم الاتفاق على منطقة منزوعة السلاح بعمق سبعة كيلومترات في الأراضي السورية عن خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة.