القدس

القدس

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

مسؤول إسرائيلي عسكري: الجولان مقابل التقدم في المسار الفلسطيني

السبت 02 ديسمبر 2017 20:01 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44

رأى القائد الأسبق للمنطقة الشماليّة في الجيش الإسرائيليّ ونائب رئيس الموساد سابقًا عميرام ليفين، أن بإمكان حكومة اسرائيل ربط التقدم في المسار الفلسطيني بانتزاع اعتراف دولي بسيادة "إسرائيل" في الجولان، منتقداً السياسة الإسرائيلية تجاه الأحداث في سوريا.

جاء ذلك في مقالٍ نشره لفين في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، وتناول فيه سياسة تل أبيب تحت عنوان "أخطأنا في سوريّة والآن وقت التصحيح‎"، حيث رأى أنّه كان يمكن إلى ما قبل ثلاث سنوات، العمل على إزاحة الرئيس السوريّ بشّار الأسد من السلطة، مع فرصٍ كبيرةٍ بأنّ مثل هذا العمل سوف يقصِّر، وربما أيضًا يُنهي الحرب في سوريّة، ويُنقذ عشرات آلاف الأشخاص، ويُقلّص أزمة اللاجئين التي تغمر العالم الغربيّ.

وأشار إلى أنّ مبادرةٍ كهذه في ذلك الوقت كانت من المؤكّد أنّها ستمنع الواقع المتبلور في سوريّة في هذه الأيام تحت تأثير إيران، مبيناً أنّ الدولة العبريّة قررت عدم القيام بأيّ شيءٍ، والنظر من بعيد إلى ـالفظائع التي ارتكبت في سوريّة، لافتًا إلى أنّ هذه السياسة "كانت خاطئة". وأشار ليفين إلى أنّه حتى نهاية العام 2017، تمّ إغلاق نافذة الفرص أمام التدّخل الإسرائيليّ في سوريّة وإسقاط الرئيس الأسد.

وتابع المسؤول الأمنيّ الإسرائيليّ السابق قائلاً إنّه “الآن علينا تركيز أساس الجهود في العمل الدبلوماسيّ مع الرئيسين الأمريكي والروسي، ومن خلالهما توضيح الخطوط الحمراء "لإسرائيل"، والطلب والمطالبة بإبعاد الإيرانيين وحزب الله شرقًا إلى طريق السويداء-دمشق، وخارج هضبة الجولان".

ورأى أنّه حاليًا، فإنّ المطلوب من متخذّي القرارات وراسمي السياسات تفكير إبداعيّ والمبادرة -وإلّا، كما يحصل حاليًا، ستقوم جهات أخرى ببلورة الواقع الإقليميّ والواقع السياسيّ والأمنيّ على حدودنا الشمالية”.

كما أكّد على أنّه إذا لم تُبادر إسرائيل، فإنّ هذا ما سيحصل، ووضع احتمالاً واحدًا، على سبيل المثال، هو مبادرة إسرائيليّة للحصول على اعترافٍ دوليٍّ بسيادتها في هضبة الجولان كشرطٍ لأيّ تقدّمٍ في المسار الفلسطينيّ، على حدّ تعبيره.

وساق الجنرال المُتقاعد قائلاً: إنّه في الجبهة الشماليّة التي تتبلور أمام أعيننا في هذه الأيام تخلق تحدّيًا أمنيًا معقدًا لإسرائيل"، زاعمًا في الوقت عينه أنّه صحيح أنّ حزب الله ضعف جدًا خلال الحرب السوريّة، لكن عندما تنتهي الحرب، سيعود حزب الله إلى لبنان، مع قوات وقادة اكتسبوا تدريبًا وخبرةً حربيّةً، وسيستعيدون عافيتهم ويواصلون تهديد إسرائيل بمخزون عشرات آلاف الصواريخ المعدة لاستهداف مواطنيها.

وتساءل: هل ستختار إسرائيل هذه المرة أيضًا عدم القيام بعمل ما، وتسمح لحزب الله باستعادة عافيته واختيار الوقت المناسب له للحرب القادمة؟ هل سنسمح لإيران والأسد ببلورة الواقع الأمني على الحدود الشمالية؟".

وكشف ليفين النقاب عن أنّه في العام 1995 أعّد خطّةً للقضاء على حزب الله، ولكنّ شعبة الاستخبارات العسكريّة رفضتها خلال عرضه لها أمام الحكومة الإسرائيليّة برئاسة يتسحاق رابين، مُضيفًا أنّ الاستخبارات العسكريّة اعتقدت أنّه يجب الانسحاب من الجنوب اللبنانيّ مقابل التوقيع على اتفاقٍ مع الرئيس السوريّ آنذاك، حافظ الأسد، ومؤكّدةً على أنّ التواجد الإسرائيليّ هو أهون الشرور، وهو الأمر الذي كنت مقتنعًا برفضه من قبل الرئيس السوريّ.

وختم القائد السابق للمنطقة الشمالية قائلاً: أمر واحد واضح الآن، عاجلاً أمْ آجلاً سنضطر إلى إزالة تهديد حزب الله عن مواطني "إسرائيل"، ليس هناك خيار سوى الاستعداد الشامل لهزيمة حزب الله في هجومٍ قصيرٍ يستمّر عدّة أيام، مُضيفًا: أنا اعرف أنّ ذلك ممكن، وأنّ الجيش الإسرائيلي قادر على القيام بذلك.

وأشار أيضًا إلى أنّ التأهّب والاستعداد والجهوزية لاستخدام القوّة هم أيضًا الردع الأكثر فعالية، ولذلك هم أيضًا الوسائل الأكثر فعالية لتقليص فرص الحرب، والسؤال المطروح هو هل أنّ الحكومة الحالية قادرة على العمل بالمبادرة والشجاعة المطلوبتين؟

إلى ذلك، أكّد رئيس الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة الأسبق، ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي”، الجنرال عاموس يادلين، أنّ مصلحة "إسرائيل" العليا تكمن في ألّا يكون الأسد في مستقبل سوريّة، وفي هذه الحالة، يضيف أنّه لن يكون هناك شرعية للوجود الإيرانيّ، وهذه طريقة أخرى لإخراجهم.

وشدّدّ على أنّ إيران الآن ليست على السياج مع إسرائيل، لافتًا إلى أنّ هناك طريقتين لإبعاد الإيرانيين من سوريّة: الأولى هي الطريقة الدبلوماسية، عبر الحديث مع روسيا وليس الولايات المتحدة، ملوّحًا بأنّه في حال لم تتم تلبية هذا المطلب، يُمكن "لإسرائيل" اللجوء إلى سلاح جوّها أوْ أيّ قدراتٍ أخرى لديها.

ووفقًا له الطريقة الثانية عبر بلورة تحالف يضم أمريكا والسعودية، وإلى حدّ معيّن الأتراك الذين هم عامّةً في الطرف الآخر الآن، مُوضحًا أنّ هناك ما يكفي من الدول في الشرق الأوسط لا تحبّ الوجود الإيرانيّ في سوريّة أكثر من "إسرائيل"، بحسب قوله.

 


الكلمات الدلالية : مسؤول, إسرائيلي, عسكري, الجولان, مقابل, التقدم, المسار, الفلسطيني,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:30

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:44