القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

“بصائر الخير” في أم الفحم تربي جيلا يحمل القرآن الكريم حفظا وممارسة

السبت 02 ديسمبر 2017 14:45 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن حفظ القرآن الكريم يقوي الذاكرة، ويضمن للأبناء النجاح والتفوق في الكبر، ويحفظ اللغة العربية من الاندثار، وهو وقاية من الأمراض النفسية. كما يؤكد العلماء ان الدور المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم “الكتاتيب” لعبت دورا متميزا في تكوين الخلفية القرآنية والثقافية والإسلامية لدى أبناء المجتمع الإسلامي لقرون عديدة، وليتحقق بذلك قول المولى تبارك وتعالى الذي أنزل القرآن وتعهد بحفظه.

وجاءت نتائج دراسة علمية حديثة للدكتور عبدالباسط متولي أستاذ الصحة النفسية بجامعة الزقازيق، حول أثر تعلم القرآن والفقه على مستوى النمو اللغوي والذهني للطفل وتنمية الذكاء لدى الأطفال لتؤكد أن حفظ القرآن الكريم في الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم في الكبر، وينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت.

وأشارت الدراسة إلى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لسهولة الحفظ في هذا السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.

وأكدت الدراسة أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك، حيث أثبتت الدراسة أن أكثر من 80 % من حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم إلى حلقات التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات وأكثر من 50 %  منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه.

“بصائر الخير” لتحفيظ القرآن وتذويت القيم التربوية

قبل نحو عام ونصف العام، انطلقت في مدينة أم الفحم، جمعية “بصائر الخير” وتنشط في تحفيظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات والرجال والنساء، وأقامت الجمعية معاهد ومراكز للتحفيظ للكبار من الذكور والإناث والتلقين للأطفال، في حارات المدينة ومساجدها، وتضم المئات من المنتسبين والمنتسبات، يقوم عليهم عشرات المربين والمربيات.

وتسعى الجمعية، كما يقول القائمون عليها، إلى تحفيظ القرآن الكريم للأجيال المختلفة من الذكور والإناث، وبناء جيل يحمل القرآن الكريم ويحفظه، على طريق الممارسة العملية في الأخلاق والسلوك ومنهج الحياة.

وفيما يخص نشاط الجمعية لدى جمهور الطالبات والنساء، فقد نجحت الجمعية مؤخرا في تخريج 4 حافظات لكتاب الله وتوقعات بتخريج حافظة أخرى في الفترة القادمة، مع الإشارة إلى أن مشروع التحفيظ متواصل، حيث نجحت الكثير من الطالبات ومن مختلف الأجيال في حفظ العديد من الأجزاء على طريق حفظهن القرآن الكريم كاملا.

تقول السيدة إيناس علي جبارين- مسؤولة إدارية في “بصائر الخير”- لـ “موطني 48″، إن معطيات الجمعية  فيما يخص الطالبات من الأطفال والفتيات والنساء، تظهر وجود 450 طالبة (مع طلاب ذكور حتى صف ثالث) تشمل المراحل الابتدائية والثانوية وفوق الثانوية، بحيث هناك نحو 350 طالبة حتى المرحلة الثانوية و70 طالبة ومنتسبة لحلقات التحفيظ موزعات بين طالبات جامعيات وموظفات وربات بيوت.

وأشارت إلى أن عدد المدرّسات في هذه الحلقات التعليمية هو 45 مربية، بينما توجد أربعة مراكز للتحفيظ في مدينة أم الفحم وهي: مركز البيّنة في حارة الجبارين، ومركز “أبو عبيدة” لحارة المحاجنة، ومركز في مدرسة آفاق سابقا بحارة المحاميد، ومركز “صلاح الدين” في حارة الاغبارية.

وحول مضامين وطرق التعليم في هذه المراكز، نوّهت جبارين إلى أنها تتمحور حول دورات في تحفيظ القرآن الكريم وتعليم “القاعدة النورانية” بمعنى تدريس القراءة السليمة للقرآن الكريم وتشمل هذه الدورة (القاعدة النورانية) كل من ترغب بدراسة القراءة السلمية للقرآن الكريم، سواء كانت منتسبة لحلقات التحفيظ أو غير منتسبة، وقالت إن المعلمات لدورة القاعدة النورانية مؤهلات لتدريس الدورة من حيث الإجازة للتعليم الدورة، ولفتت جبارين إلى أن طالبات دورة القاعدة النورانية غير مشمولات في العدد الإجمالي لطالبات حلقات التحفيظ والبالغ 450 طالبة.

وعن منهج التدريس في حلقات التحفيظ، تحدثت إيناس جبارين: “في حلقات التحفيظ نركز على حفظ القرآن الكريم وموضوع التربية عموما، ودوام المراكز يكون غالبا أيام السبت وبعضها يوم الخميس، والمدة الزمنية للقاء هي ساعتين ونصف الساعة، ويوزع البرنامج على النحو التالي: ساعة لحفظ القرآن الكريم، ونصف ساعة للتربية، وساعة لفعاليات لا منهجية”.

وأضافت: “قمنا بوضع مخطط سنوي لمراكز التحفيظ، ويشتمل على مخططاتنا على مدار العام والعام القادم، فمثلا نطلق كل شهر فعالية معينة تحمل شعارا تربويا ففي الشهر المنصرم (شهر 11) أطلقنا حملة أسميناها “الربح الكبير” وهي “الصلاة على النبي” بحيث تعمل المربيات مع الطلاب، خلال فترة مقتطعة من اللقاء الأسبوعي، على تذويت قيمة وفضل الصلاة على النبي والحديث عن سيرته صلى الله عليه وسلم، وفي الشهر الحالي (12) ستكون هناك حملة بعنوان “همم نحو القمم” وترتبط  الحملة بمرحلة الامتحانات التي يتقدم لها الطلاب هذا الشهر، وتهدف إلى تشجيعهم الدائم في اللقاءات الأسبوعية على القراءة والاجتهاد والتحصيل العلمي، كما أننا نخطط لمعسكر ترفيهي وتربوي مع طلاب التحفيظ خلال الربيع القادم بإذن الله، وبالتالي نحن نتحدث عن منظومة تعليمية وتربوية شاملة لا تقتصر فقط على تحفيظ القرآن الكريم رغم انه الأساس بطبيعة الحال”.

وحول مدى التزام طالبات التحفيظ بالدورات واللقاءات، أشارت جبارين إلى أن نسبة الالتزام عالية جدا من قبل الطالبات وتصل إلى نحو 85%.

وقالت “إن المخطط السنوي لمراكز التحفيظ يضم تصورا حتى لنهاية السنة الدراسية والعطلة الصيفية، بحيث يقام معهد في العطلة للمتميزات في القدرة على الحفظ بإضافة إلى تنظيم مخيم عام للجميع ويشتمل على الحفظ وفعاليات لا منهجية أخرى”.

وفيما يخص عملية تحفيظ القرآن الكريم والسيطرة عليها بين الأجيال المختلفة، تابعت السيدة إيناس جبارين: “فيما يخص الطلاب من الأطفال- وتستقبل مراكز الطالبات الأطفال إناثا وذكورا حتى جيل صف ثالث- يتم تقسيمهم لفرق بحسب درجات وكمية الحفظ، وبالنسبة للنساء يتم التعاطي مع الطالبة بشكل حر بحيث تسمّع كل طالبة إلى أين وصلت من القرآن الكريم”.

ولفتت جبارين إلى وجود مركز خاص للتحفيظ للطالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية ويتواجد في مسجد “ابن تيمية”، ويشتمل برنامجهن على فعاليات خاصة بأجيالهن بالإضافة إلى موضوع التحفيظ، بحيث يتم التركيز على الجوانب التربوية والمهارات وتحفيز القدرات القيادية، مع وجود متخصصات وأكاديميات يشرفن على هذه الجوانب.

كيف تحفظ القرآن الكريم في عدة أشهر!؟

رغم انطلاقتها الواعدة، نجحت جمعية “بصائر الخير” في مدينة أم الفحم، بتخريج 4 حافظات لكتاب الله وهن: إيناس جمال وروان محاميد ونوال محاميد ومرام محاميد، وأفادت القائمات على الجمعية أنه سيتم قريبا تخريج طالبة أخرى أتمت حتى الآن حفظ نحو 28 جزءا من القرآن الكريم.

غير أن حكاية الحاجة نوال محاميد “ام محمد” في حفظ القرآن مختلفة عن غيرها من الحافظات وهي السيدة السبعينية (73 عاما) التي لم يقعدها جيلها عن حفظ كتاب الله ومدارسته.

تحمد الحاجة نوال الله وفضله عليها، أن منحها القدرة والقوة على إتمام حفظ القرآن الكريم وقالت في حديث معها: “لقد انزل الله تعالى السكينة على قلبي وهداني لحفظ القرآن الكريم فله وحده الفضل والمنّة.

وأضافت أنها بدأت بالتسميع لدى المعلمة هيام محاميد من جمعية “بصائر الخير”، وكانت قبل ذلك تحفظ جزأين (عمّ وتبارك)، لكنها مع الانتساب للجمعية عادت لعملية الحفظ من البداية، حيث تمكنت في سنة وشهر، من حفظ القرآن الكريم كاملا من سورة البقرة إلى سورة الناس.

فكيف نجحت الحاجة نوال في إتمام الحفظ رغم جيلها وما هي أفضل الأوقات للحفظ؟

أشرفت الحاجة هيام محاميد على عملية تحفيظ  القرآن الكريم كاملا لأربع طالبات4 طالبات (إيناس جمال وروان محاميد ونوال محاميد ومرام محاميد)، وهي بصدد تخريج الطالبة الخامسة في الفترة القريبة القادمة.

وقالت في لقاء مع “موطني 48” إنها قصدت اختيار طالبات بمراحل عمرية ودراسية مختلفة،  بهدف “إظهار عظمة الله من حيث اسباغ نعمه على عبيده رغم اختلاف قدراتهم واعمارهم، وأنه في حال وجدت الإرادة والتصميم، فلا حدود حينها لعطاء الله، وهذا تجلى والحمد لله من خلال حفظ 4 طالبات للقرآن الكريم كاملا، ومنهن: ربة المنزل وعندها 3 أطفال وكانت حامل في الرابع، والكبيرة في السن (73 عاما)، وطالبة الثانوية في الصف الحادي عشر ومع ما يطلبه ذلك من تفرغ للدراسة وامتحانات “البجروت”، ومعلمة مدرسة، فهذه الحالات الأربع شكّلت تحديا لي، ولكن بفضل الله وتوفيقه تمكنّا معا من تذليل العقبات والصعاب وإتمام عملية الحفظ”.

وأشارت محاميد إلى أن الحافظات الأربع بدأن في عملية الحفظ من الصفر تقريبا، مع الإشارة إلى حفظ الحاجة نوال محاميد لجزأين، ومع ذلك عادت معها إلى البداية.

وحول مدة الحفظ قالت هيام محاميد: “طالبة المدرسة تمكنت من إتمام الحفظ في 8 أشهر، وربة المنزل أتمت الحفظ في أقل من سنة، والسيدة الكبيرة (نوال محاميد) حفظت القرآن خلال سنة وشهر، ومعلمة المدرسة اتمت عملية الحفظ في سنة وشهرين”.

ولفتت إلى ان “عملية الحفظ  تتم من خلال تسميع الطالبات خلال اللقاء في المسجد، وفق خطة منهجية تبدأ مما يسمى “المنازل القرآنية” بمعنى حفظ جزأي عمّ وتبارك بشكل كامل، ويتم امتحان الطالبة من قبل المربية في منطقتها، ثم تنتقل الطالبة إلى مرحلة أخرى وهي حفظ 4 أجزاء بشكل كامل وتخضع لامتحان في اعقاب إتمام حفظها لكل جزأ ويتم امتحانها من قبل لجنة مختصة، وهكذا تستمر عملية الحفظ والامتحان حتى تتم الطالبة حفظ كتاب الله كاملا، ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة “التثبيت” وتبدأ من بداية سورة البقرة حتى سورة الناس، بشكل معاكس لبداية الحفظ الذي كان من سورة الناس إلى البقرة، ثم تمتحن الطالبة أسبوعيا في كل جزأ بعدة مواضع”.

وقالت إن قدرات الطالبة في الحفظ تجعل المربية تسرّع من عملية التحفيظ وبالتالي تقلص الفترة الزمنية لحفظ القرآن كاملا، وقد تبدأ معها مثلا بحفظ صفحة واحدة من كل جزأ أسبوعيا ثم، وبحسب قدرتها، تزيد من عدد الصفحات.

ولكن كيف توفر الطالبة الوقت اللازم لعملية الحفظ رغم انشغالاتها؟

تقول المربية هيام محاميد: “في اعتقادي أن أفضل فترة للحفظ هي فترات الفجر، لأنها تضمن حالة من الهدوء والتركيز بالإضافة إلى كونها فترة لا توجد فيها التزامات منزلية”.

ولفتت إلى وجود لقاء لحافظات القرآن الكريم أسبوعيا من أجل الإبقاء على تثبيت الحفظ، ودعت محاميد الحافظات إلى مدارسة القرآن الكريم تعبدا وتثبيتا للحفظ.

يشار إلى أن الحاجة هيام محاميد، هي حافظة لكتاب الله تعالى، وتؤكد أنها تسعى دائما إلى تثبيت عملية حفظها من خلال الورد اليومي.

وشكرت الحاجة هيام محاميد الدكتور علاء باسم اغبارية، بسبب دوره الكبير في وضع نظام التحفيظ، وقالت “لا شك أن بصائر الخير شكلت لنا الحضن الدافئ الذي يضم الاخوات والطالبات ويعمل على تعليمهن حفظ القرآن الكريم”.

إلى ذلك قالت حافظة كتاب الله، السيدة إيناس جمال، في حديث لـ “موطني 48”: “شعوري بعد حفظ القرآن الكريم لا يوصف، وأحمد الله أنني وفقت لحفظ القرآن كاملا وكانت البداية لدى الحاجة هيام وأتممت أولا دراسة أحكام التجويد، وبعدها بدأت في عملية تسميع ما أحفظه في البيت بين يدي الحاجة هيام، ومن فترة إلى أخرى تسارعت عملية الحفظ، بحيث كنت أحفظ جزأ في كل أسبوع وأقوم بتسميعه”.

وأشارت إلى أن فترة الحفظ الملائمة كانت بعد صلاة الفجر وقبل الانشغال بشؤون العائلة والمنزل تقول: “لا شك انها فترة عظيمة فيها بركة ولا تؤثر على باقي الالتزامات المنزلية”.

وشكرت السيدة إيناس جمعية “بصائر الخير” على نشاطها في هذا الجانب وأكدت “وجود هذه الجمعية ساعد في عملية تأطير موضوع حفظ القرآن الكريم وبالتالي هذا يلزم الطالب والساعي للحفظ بالمثول والمداومة”.

وحول تفاعل الأهل مع مراكز التحفيظ وتقييمهم لأداء أبنائهم بعد التحاقهم في مراكز “بصائر الخير”، قالت والدة الطفلة ماريا زين جبارين، لـ “موطني 48″، إن ابنتها في صف البستان وتدرس في مراكز التحفيظ والتلقين التابعة لجمعية “بصائر الخير” منذ سنتين، وهي تتفاعل مع اللقاءات بشكل ممتاز إلى درجة أنها و من خلال الفعاليات الكتابية بدأت بكتابة حروف وكلمات، رغ جيلها، إضافة إلى كونها تتحدث بطلاقة اكتسبتها من خلال الدورات.

وثمّنت جهود المربيات في مراكز التحفيظ وأضافت: “تمكن ابنتي من حفظ عشرات السور في القرآن الكريم وكانت لا زالت في صف الروضة، وهذا يظهر مدى الجدية التي تميز المربيات، وأدعو الأهل إلى تشجيع أولادهم والحث عليهم للالتحاق بهذه الدورات خاصة اننا نتحدث عن رسوم رمزية للاشتراك في الدورة (50 شيقل) بالشهر، وهذا مبلغ زهيد جدا مقارنة مع يتم تحصيله من خلال الدورات وأعتقد أن كافة الأهل قادرون على ذلك”.

ويستمر العطاء والتألق…

ينتسب مئات الطلاب الذكور من المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وفوق الثانوي إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، التابعة لجمعية “بصائر الخير” بمدينة ام الفحم، ويشرف عليهم كذلك عشرات المربين في أنحاء المدينة وحاراتها.

ونظمت الجمعية العديد من الفعاليات التربوية واللامنهجية لطلابها، كان من بينها المسابقة الرمضانية القرآنية والمخيم الصيفي وغيرها.

يقول المربي رياض عبد اللطيف اغبارية، أحد المربين في جمعية “بصائر الخير” لـ “موطني 48”: “نجحنا والحمد لله في احتضان مئات الطلاب في حلقات التحفيظ من مختلف الاجيال، ونعمل على تذويت الخلق القرآني في نفوسهم وتحفيزهم على الحفظ، وقمنا بتنظيم العديد من الفعاليات منذ انطلاقة الجمعية، ونتبع ذات النظام المتبع لدى الأخوات في عملية التحفيظ”.

ودعا اغبارية الأهل إلى حث أولادهم على الالتحاق بدورات التحفيظ لما في ذلك من تأصيل لشخصياتهم وتحصينها عبر المنهج القرآني، بالإضافة إلى الفائدة التي تعود عليهم في تقوية اللغة وكشف مواهبهم في العديد من المجالات.


الكلمات الدلالية : “بصائر, الخير”, الفحم, تربي, جيلا, يحمل, القرآن, الكريم, حفظا, وممارسة,


اضف تعقيب

التعليقات

دعاء عبد الكريم02 ديسمبر 2017

انا اريد اتعلم تجويد وايضا حفظ قران عمري 35 سنه واريد اتعلم القران واعلم

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20