الخميس 23 نوفمبر 2017 15:50 م بتوقيت القدس
قال مسؤولون في أفغانستان إن تنظيم "داعش" قطع رؤوس 15 من مقاتليه، بعد اقتتال بين أعضاء التنظيم في إقليم ننكرهار بشرق البلاد، بينما لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في هجوم انتحاري في عاصمة الإقليم يوم الخميس.
وتبرز الواقعتان غياب الأمن وانعدام القانون في أنحاء أفغانستان، حيث قتل آلاف المدنيين أو أصيبوا هذا العام في أعمال عنف متواصلة من جانب جماعات متشددة بينها "داعش" وحركة طالبان.
وفي يوم دموي بالإقليم، فجر انتحاري نفسه فقتل ثمانية على الأقل خلال تجمع لأنصار قائد بالشرطة أقيل بسبب الاستيلاء على أراض.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها وليس هناك مؤشر على من يقف وراء التفجير الذي وقع في جلال أباد ونجا منه قائد الشرطة.
وأكد متحدث باسم مستشفى في جلال أباد مقتل ثمانية وإصابة 15.
ويقع إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان وهو معقل "داعش" الذي أصبح من أخطر الجماعات المسلحة في البلاد منذ ظهوره في بداية 2015 تقريبا.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم إن "داعش" أعدم 15 من مقاتليه بعد اقتتال بين أعضاء التنظيم.
ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل ولم يرد تأكيد من التنظيم المتشدد الذي يعرف فرعه في أفغانستان باسم (الدولة الإسلامية في خراسان) وهو اسم قديم للمنطقة التي تضم أفغانستان الحالية.
ووفقا لوثائق للمخابرات الأميركية أطلعت عليها رويترز هذا العام، يعتقد مسؤولو الأمن أن التنظيم موجود في تسعة أقاليم أفغانية.