الجمعة 17 نوفمبر 2017 19:51 م بتوقيت القدس
قال الرئيس التركي، طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده بصدد سحب 40 جنديا من تدريب لحلف شمال الأطلسي في النرويج بعد ورود اسمه ضمن قائمة للأعداء وضعت على ملصق أثناء التدريب في حادث دفع الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، للاعتذار.
ولدى تركيا ثاني أكبر جيش في حلف الأطلسي ولها حدود مع سورية والعراق وإيران.
ونقلت "رويترز" في تقرير لها، اليوم، عن إردوغان قوله إن "ملصق العدو الذي تضمن اسمه على جانب وصورة مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، على الجانب الآخر رفعت أثناء التدريب في النرويج، ما دفع رئيس الأركان التركي والوزير المعني بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بسحب القوات".
وأبلغ إردوغان أعضاء من حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة، بحسب المصدر ذاته: "قالوا إنهم قرروا سحب قواتنا وسوف يقومون بذلك.. أبلغناهم بالمضي قدما في ذلك وألا يتراجعوا... اسحبوا جنودنا الأربعين من هناك".
من جهته، علق الأمين العام للناتو على الحادث أثناء وجوده في مركز العمليات الحربية المشتركة لحلف الأطلسي في ستافنجر بالنرويج قائلا: "أعتذر عما سببه هذا الحادث"، وأضاف في بيان مكتوب: "ما حدث كان من جانب أشخاص ولا يعكس آراء حلف الأطلسي".
وأوضح ستولتنبرج أن الشخص المعني، وهو متعاقد مدني معار من النرويج وليس موظفا بحلف الأطلسي، أُبعد على الفور من التدريب، مشيرا إلى أن الأمر بيد السلطات النرويجية كي تقرر اتخاذ أي إجراء تأديبي ضده.
وقال ستولتنبرج: "تركيا حليف مهم بحلف الأطلسي وتقدم مساهمات قيمة لأمن الحلفاء".