الجمعة 17 نوفمبر 2017 08:33 م بتوقيت القدس
دعا الرئيس الجديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال تامير هيمان إلى عدم التفكير في القضايا الأخلاقية عند تنفيذ العمليات العسكرية.
وأعرب هيمان عن استيائه من النمط الجاري داخل الجيش الإسرائيلي عند تنفيذ عمليات والذي يقضي بتشاور الضباط مع محامين عسكريين وقال إن ذلك “غير ملائم وعلى القائد تحمل مسؤوليته لوحده”.
وأضاف: “علينا أن نطمح لنكون الجيش الأكثر احترافية ولسنا مضطرين لنكون الأكثر أخلاقية في العالم”، بحسب موقع المصدر العبري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن تعيين هيمان في هذا المنصب أثار دهشة الأوساط السياسية والعسكرية لأنه “عديم الخبرة الاستخباراتية”، ولم يسبق له المشاركة في حملات العدوان التي شنتها إسرائيل في السنوات الأخيرة لكنها أشارت إلى أنه شخصية مقربة جدا من رئيس الأركان غادي آيزنكوت.
وكانت العديد من التقارير الحقوقية التي صدرت عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف عام 2014 اتهمت الجيش بارتكاب جرائم حرب في القطاع.
وأشارت التقارير إلى أن قيادات عسكرية طلبت من الجنود إطلاق النار على كل شخص يتحرك في مناطق التوغل خلال الحرب على افتراض أنهم جميعهم مقاتلون، الأمر الذي تسبب في وقوع مجازر راح ضحيتها العديد من العائلات في غزة بينهم نساء وأطفال.
ولفت تقرير لمجلة “لوموند” الفرنسية عام 2015 تناول جرائم الاحتلال في غزة إلى أن لجنة التحقيق العسكرية التي شكلها الجيش في الانتهاكات التي اتهم بها جنوده خلصت إلى أنهم كانوا “في منتهى المهنية “.
وتسبب العدوان الأخير على غزة وفق الإحصائيات النهائية في استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين علاوة على تدمير مئات المنازل وتشريد الآلاف من أماكن سكناهم.