السبت 11 نوفمبر 2017 07:48 م بتوقيت القدس
إن الأيام تصبح أقصر، ومع كل طلعة شمس وغروبها تصبح الأخبار أثقل وطأة. ومع ذلك، يمكن أن تصبح أيامنا أفضل من خلال التخلص من بعض الأعباء اليومية غير المفيدة.
خذ بعضا من الوقت لمراجعة روتينك اليومي - هل يمكن أن تتوقف عن بعض الأنشطة أو تخفيفها؟ وهل سوف تكون أكثر #سعادة بسبب ذلك؟ إليك الإجابة:
1 الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
بالطبع، هناك لحظات لا نستطيع منع أنفسنا عن الدخول في جدل على فيسبوك أو تويتر. وللأسف، إن معظم المناوشات على مواقع التواصل الاجتماعي ذهابا وإيابا لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير العالم الذي نعيش فيه لتجعله مكانا أفضل.
إذا كنت ترى شيئا مزعجا حقا على الإنترنت يستفزك للرد، فلتأخذ لحظة تطرح فيها على نفسك سؤالا: "هل من الأفضل أن أهدر طاقتي في هذا الأمر؟ أم يمكنني توجيهها إلى شيء مفيد؟"
إن إعادة توجيه طاقاتنا إلى أنشطة أخرى قد يؤدي إلى تحسين الرعاية الذاتية والتغيير الإيجابي في الحياة الحقيقية.
2 الإفراط في قول "نعم"
يوجد دائما في حياتنا هذا الشخص الذي يقع في خطأ أنه يكبد نفسه كثيرا من الجهد، وإذا كانت سعادتك تتأثر، لأنك أنت هذا الشخص نفسه، فلتتراجع خطوة إلى الوراء لتعيد تقييم ما يمكنك بالفعل تحمله.
ولترسم خريطة للوقت المتاح لديك، قم بوضع إشارة مرجعية لما تحتاج القيام به بشكل أساسي مع مراعاة حدودك. وبعدها عليك أن تتمسك وتلتزم بتلك الأحمال والحدود المتاحة لك.
3 الأريكة عوضا عن التمشية
إن هناك أمسيات يعتبر فيها التمدد على الأريكة أمام مقاطع فيديو مسلية أو مشاهدة فيلم أو مسلسل هو الوسيلة المفضلة للاسترخاء. ومع ذلك، فإذا كانت هناك أشياء أخرى يمكن أن تفعلها، ويكون من شأنها أن تعزز لك إطارا أكثر صحة، من العقل أو الحالة المادية، لماذا لا تنظر فيها، بدلا من ذلك؟
فلتذهب للتمشية، أو تكتب في مجلة، أو قم بدعوة صديق، أو ارسم لوحة، أو فلتعزف على آلة موسيقية، بمعنى أن تسترخي بطريقة نافعة.
4 البقاء مستيقظاً بعد موعد نومك
كلما أسرعنا قدر الإمكان في وضع جدول زمني منتظم للنوم، كلما تماشى جسدنا مع الإيقاع، بالقدر الذي نستطيع معه الاستيقاظ دون أن نبلغ درجة الإعياء من قلة النوم.
إن بلوغ 7 إلى 9 ساعات من النوم هو في كثير من الأحيان الهدف الذي يمكن أن يضمن لنا أننا في راحة تامة، وأن أمخاخنا في ذروة الأداء. فلتضبط المنبه على هاتفك الذكي، عندما يحين الوقت للعشاء والذهاب للفراش.
5 التوقعات غير الواقعية
كلما كانت توقعاتنا غير واقعية، كلما زاد الشعور بخيبة الأمل و #التعاسة. ويصبح التعب من "إخفاقنا" المستمر في تلبية هذه التوقعات هو النتيجة النهائية، والذي يمكن أن يقودنا إلى التفكير بطريقة سلبية فيما يتعلق بأنفسنا وقدراتنا.
ربما ليس من الواقعية أن تقصد صالة الألعاب الرياضية 5 مرات في الأسبوع، أو أن تحضر كافة المحاضرات التي تُعقد وهي خارج المنهج، أو أن تستوفي جميع المناسبات التي يحتشد بها جدول مواعيدك.
إن كل ما عليك هو إعادة تحديد توقعاتك لتتناسب مع ما يكون واقعيا وقابلا للتنفيذ بالنسبة لك.
6 التواصل مع أقارب لا تفضلهم
يقولون إننا لا نستطيع أن نختار عائلاتنا، ولكن بينما قد يكون هذا صحيحا في بعض النواحي، فإنه يمكننا بالتأكيد أن نحدد المساحة التي يشغلها أقاربنا ممن لا يستحقون شغلها.
فلا تتردد في وضع الحدود، وذلك لأن العلاقات السامة ستؤثر بالسلب عليك. وليس عليك أن تخاطر برفاهيتك العقلية، لمجرد أن شخصا ما أحد أبناء الأسرة. عليك أن تهتم بنفسك.