قالت صحيفة "آي" البريطانية في تقرير لها، إن الحملة التي شهدت احتجاز عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، ومصادرة أموال، تأتي ضمن محاولات الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، لدعم سلطاته داخل وخارج المملكة.

وأضافت الصحيفة أن كل المؤشرات تشير إلى اتباع الأمير - شديد الثقة بنفسه - لإستراتيجية شديدة الخطورة، لم يكن ليتبعها إن لم يكن مدعوماً، وهو ما ظهر في الرسالة التي أبدى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لخطوات بن سلمان.

وقالت الصحيفة إنه يبدو أن الدعم الأمريكي لم يأت دون ثمن حيث زار مساعد ترامب وصهره جاريد كوشنر الرياض مؤخراً بشأن صفقة لإدراج شركة أرامكو للنفط في بورصة نيويورك.

وأشارت الصحيفة إلى أن لندن خرجت خاسرة من تلك الصفقة التي حطمت آمال حكومة رئيسة وزرائها تيريزا ماي في أن تعطي صفقة كتلك دفعة للاقتصاد البريطاني عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

 وأضافت الصحيفة أن الوقت وحده هو الذي سيحسم هل سيواصل نجم ولي العهد رحلة الصعود تلك أم أن سرعة ما يحدث ستؤدي إلى احتراقه.