الثلاثاء 07 نوفمبر 2017 20:46 م بتوقيت القدس
شهدت الحملة العالمية لنصرة الشيخ رائد صلاح ووسم (هاشتاغ) #كلنا_شيخ_الأقصى تفاعلا واسعا من عشرات آلاف المغردين والمعجبين، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على انطلاق الحملة.
ويتشارك ناشطون فلسطينيون وعرب ومسلمون وتحديدا من تركيا، عبر منصات التواصل الاجتماعي التضامن مع الشيخ رائد صلاح، ضمن حملة عالمية لنصرته والمطالبة بإطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية، وفاءً لدوره في نصرة قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أعلن في مؤتمر صحفي بمنطقة “أسنلر” في إسطنبول عن انطلاق حملة لنصرة الشيخ صلاح على وسم #كلنا_شيخ_الأقصى مساء أمس الاثنين، فتوحد المغردون في توجيه رسالتهم.
ويحظى الوسم بمشاركة واسعة منذ مساء أمس لحظة انطلاق الحملة، جاءت خلاله المشاركات مشيدة بالشيخ ودوره الكبير والأساسي في الدفاع عن القدس، وفضح مخططات الاحتلال التي تحاك ضده في كل المحافل.
واستخدم المغردون الكثير من الصور التعبيرية التي تلخص دور الشيخ رائد صلاح في الدفاع عن الأقصى، وكذلك حملاته التي كان لها دور كبير في تعريف العالم بالمخططات التي تحاك لتهويد المسجد.
كما اهتم قسم منهم بنشر إنفوغراف وبطاقات معلوماتية حول أهم مراحل حياة الشيخ صلاح في الدفاع عن بيت المقدس، وتواريخ اعتقاله على مدار حياته مع أسباب الاعتقال ومدته، وكذا فعلوا في مواقفه تجاه الأقصى مع التواريخ والنتائج والمعلومات التي قدمها.
واعتبره البعض أنه ” شيخ في زمان عز فيه صدق رجال الدين، وتخلوا عن واجباتهم اتجاه الشعوب والمقدسات وفي مقدمتها بيت المقدس”.
وعلى صعيد الاعتقال، طالب مغردون الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح، وإيقاف الحملات التعسفية ضده، وإغلاق ملفه والكف عن تلفيق التهم له، وغردوا “الشيخ رائد صلاح كم عانى من ملاحقات واعتقالات، وكلها سراج لوقد شمعة القدس”.
وغرّد الناشط هود علي من الجزائر بالقول: “#كلنا_شيخ_الأقصى، إبتَسِم يا شَيْخَنا، فَلن يكسر السّجان قَلْعَة صمودَك، فَمِن صمودَك حتماً سَـتَتَحَطَم قيودَك”.
وقال الناشط أحمد أبو زيد من عمان، “سيعود يهتف في الأنام بلال ويُشدّ للأقصى الجريح رحال ..!!”.
كما قال الناشط سلطان بن يحيى من عُمان، “بيوتنا أوتاد ترتبط بالمسجد الأقصى المبارك، وأرضنا امتداد بقدسية المسجد الأقصى المبارك هي تاريخنا وهي حاضرنا وهي مستقبلنا سنقف صفاً واحداً جسداً واحداً، مرحباً بالسجون إن كانت من أجل القدس والمسجد الأقصى”.
أما الناشط أحمد من فلسطين فغرّد “إن سراج الزيت يوشك ان ينطفئ ولكنا نحن نريد أن نسرج الأقصى دماً، لأن الذي يسرج بالدم لا ينطفئ”.
وكتبت آمال الجزائرية: “شيخ الأقصى حامي قبتنا من التهويد والمخططات الاسرائيلية رجل بألف رجل”. كما كتب عدنان حمارشة: “ولما لا نكون #كلنا_شيخ_الأقصى، وهو معلمنا أن: نقف دقيقة غضب”.
أما الناشط همام أبو عبيدة فنشر صورة للشيخ صلاح وهو يواجه أحد السجانين، وكتب “رائد صلاح في الأقصى ينادينا، ما أحلى الجراح لأجلك فلسطينا”.
كما غرّد عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشطاء رابطة شباب لأجل القدس العالمية، داعين إلى أكبر مشاركة في الحملة المناصرة للشيخ صلاح.
وغرّدت الناشطة من الطيرة بالداخل المحتل جيهان خاسكيه: “الحرية لشيخنا شيخ الأقصى الفارس الشامخ، #كلنا_شيخ_الأقصى”.
وكتبت “الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة”: ” السلام عليك في حبسك، وحريتك، وكل أحوالك”.
وتستمر الحملة حتى تاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية. وفيما يلي جملة من التغريدات التي نشرها مغردون: