الاربعاء 25 اكتوبر 2017 13:12 م بتوقيت القدس
قال اللواء المتقاعد والمستشار السابق للحكومة السعودية أنور عشقي إن التواصل بين السعودية و"إسرائيل" هو تواصل علمي وفكري وإنساني وليس تواصلا سياسياً.
وأضاف عشقي أن "السعودية هدفها الأساس هو مبادئ أقرتها الأمم المتحدة وما اتفق عليه العرب، وهو المبادرة العربية للسلام وهناك في إسرائيل، كما في العالم العربي، متطرفون ومتشددون، ولكن يوجد هناك أيضاً غير متشددين، وأصبح المتشددون قلة قليلة في إسرائيل".
وأوضح أنه "منذ ثلاث سنوات قامت جريدة "هآرتس" الإسرائيلية بتحقيق صحفي واستطلاع للرأي العام الإسرائيلي بين أن 75 في المئة من الشعب الإسرائيلي يريد السلام"، مشددا على أن "كل ما يدور حول ذلك يجري بناء على المبادرة العربية".
وفي معرض رده على سؤال حول كيفية الخروج من المأزق الذي وصلت إليه التسوية السياسية للقضية الفلسطينية قال "هناك أمور عامة وأمور تفصيلية، والأمور العامة هي التي تقوم بها الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى، أما الأمور التفصيلية فتصبح من شأن الإخوة الفلسطينيين والإسرائيليين، فحينها يتم التفاوض بينهم عليها".
وتابع "هناك جدالا وقع في عدة مؤتمرات دولية دورية تناقش القضية الفلسطينية ويحضر فيها الإخوة الفلسطينيين والكثير من الدول، وحتى من روسيا، وفي هذه المنتديات وفي سياق العلاقات بين مراكز الدراسات الإستراتيجية وجدنا أن الإسرائيليين لديهم الاستعداد للتنازل عن المستوطنات لصالح اللاجئين الفلسطينيين لتكون حلا لذلك".