القدس

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

عن عصام زهر الدين وعن التهديدات، وعن الوطنية المبتذلة

الجمعة 20 اكتوبر 2017 17:00 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

لا أجد من المناسب بأي حالة من الأحوال، اعتبار مقتل الضابط عصام زهر الدين مسالة تخص “طائفة”، عصام زهر الدين مثل أمثاله من أنصار النظام السوري على كافة “انتماءاتهم” بغض النظر عن نوعه هم مجرمون أولا، شاركوا مع قوى أجنبية بتدمير بلادهم، وشردوا الملايين ممن هددهم عصام زهر الدين نفسه من العودة إلى بلادهم سوريا، مَسكَ على لحيته مُهدداً: “إذا سامحكم النظام فلن نسامحكم ولن ننسى وننصحكم أن لا تعودوا”، هذا الكلام لم يدفع أي شبيح من أنصار النظام بالاعتراض أو حتى التحفظ على مثل هذا الكلام، لكنهم ثاروا حين ذكر كثيرون بحقيقة عصام زهر الدين، وقرأنا من الكلام وسمعنا  ما يثير الاشمئزاز، الشتائم والقذارات الكلامية، ليس إلا لأن من يعتبرون عصام زهر الدين “شهيدا” و “بطلا” و”نموذجا” للأجيال القادمة، لم يحتملوا حتى مجرد الكشف عن حقيقة هذا “البطل” من وجهة نظرهم .

أولا ليست هناك مشكلة في أن ترفض وتدين أية وجهة نظر، لا تتوافق ولا تتماشى مع ما تؤمن به، لكن هناك مشكلة في تلبيس الحالة ثوبا تعتقد أنه يخدم الحالة، وبدلا من النقاش حول إجرام عصام زهر الدين، الموثقة بالمناسبة ،وبدلا من الخوض في مقتله، فهناك من يرى أنه تم تصفية عصام زين الدين من قبل النظام لأسباب داخلية، وهي مسالة لا تهمنا، فانهم يختارون مربعا في غاية الخطورة، وهو ما يترتب عليه هجوما منفلت على الشيخ كمال خطيب، ويلحقه بيان من قبل لجنة التواصل الدرزية، لا يخلو من التهديد تطالب الشيخ كمال: “التزام حده”، فما علاقة لجنة التواصل بعصام زين الدين؟،وما سر الدفاع عنه ومهاجمة ما كتب الشيخ كمال خطيب؟

هذا سؤال مهم لا يمكن تجاوزه، الشيخ كمال خطيب لم يكتب عن عصام زين الدين بكونه درزياً، بل بكونه مجرماً لم ينكر إجرامه، وكلامه موثق، أخره كان تهديد اللاجئين السوريين.

كتب كثيرون عن عصام زين الدين، مسلمون وغير مسلمين ،متدينون وعلمانيون، كان كلامهم أشد مما كتب الشيخ كمال خطيب، وكتب هؤلاء ما كتبوا ليس بكون عصام زين الدين درزيا، بل بكونه مجرما مثل ضباط وجنود مسلمين وعلويين ومسيحيين ودروزاً يساندون النظام الدموي، فلماذا تصبح الكتابة عن عصام زين الدين تستدعي شبه تهديد؟

هذا سؤال مهم ،لان البيان يستثمر حالة ووضع، ويرى أن أسهل شيء في هذه الايام شن هجوم على الشيخ كمال خطيب، فمن الصعب مثلا شن هجوم على شخصية قيادية علمانية من حزب علماني للغاية، فهذه حينها ستورط المهاجمين ؟

البيان لم تكن له أية حاجة بصيغته التي لا تخلو من “اشارات” طائفية، كان بإمكان أي فرد أن يكتب ما يريد ردا على ما كتبه الشيخ كمال، ولم “يوفر” من استطاع الشيخ كمال، مستعملا أسوأ الكلمات، لكن أن يأخذها البعض إلى أمكنة “محرمة”، فهذا مرفوض.

نحن نعلم أن المرحلة تتيح الاستعمالات المجازية التي تصل إلى حد الصراحة أاحيانا، لكن اسمحوا لنا ان نخيب آمالكم، لن ندخل إلى ذات المنطقة التي يحاول البعض في كل مرة جر الحالة اليها، لكن ايضا لن نسمح أن يوزع أحد نياشين في “الوطنية”، هذه مرحلة انتهت بغير رجعة.

ثم هل نفهم أن الدفاع عن المجرم عصام زين الدين يعني الموافقة على أفعاله؟

المرحلة وما أنتجته من تحالفات ومؤامرات لن تحيدنا عن البوصلة، نريد أن نعرف مرة وإلى الأبد هل من يحارب إرهاب داعش يرفض إرهاب النظام كذلك؟

أم انه يقف إلى جانب النظام؟

نحن ضد إرهاب داعش وإرهاب النظام وإرهاب أمريكيا وإرهاب روسيا وإرهاب إيران، مع الشعب السوري، آن الأوان أن يحدد كل طرف مع من يقف.

إذا كان يعتبر عصام زين الدين بطلاً وشهيداً فنريد أن نعرف مرة وإلى الأبد، شهيداً لمن وبطلاً على من؟

 


الكلمات الدلالية : عصام, زهر, الدين, وعن, التهديدات،, وعن, الوطنية, المبتذلة,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47