الاربعاء 11 اكتوبر 2017 21:38 م بتوقيت القدس
قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، إن 13 مليون سوري بالداخل، في حاجة للمساعدة والإغاثة.
وأضاف مومتزيس، في مؤتمر صحفي في اسطنبول، اليوم الأربعاء، أن التمويل المتوفر للاحتياجات يغطي 35٪ فقط من أعداد المحتاجين السوريين.
وأوضح أن زيارته إلى إسطنبول تأتي بهدف "وضع خطط، وتنسيق العمل الإنساني في سوريا، والإعداد لعمليات الإغاثة الإنسانية للعام 2018".
وطالب المنسق الأممي جميع الأطراف بإتاحة "الوصول لجميع المناطق في سوريا، وخاصة التي بحاجة لمساعدات إنسانية، وأكبر منطقة فيها 2.9 مليون من النساء والأطفال (لم يحددها)، هم في مناطق صعبة الوصول إليها، وبينهم أكثر من 400 ألف في مناطق محاصرة".
وشدد على أنهم "يتبعون مبادئ إنسانية، وفق القانون الدولي الإنساني، وهي الحيادية، والاسقلالية، والإنسانية".
كما طالب جميع الأطراف بحماية العاملين في مجال العمل الإنساني، وخاصة العاملين في المدارس، والمراكز المدنية، ومراكز المياه، وحماية المدنيين، منوهاً بأن سبتمبر/ أيلول الماضي، كان من أكثر الشهور التي سقط فيها ضحايا من المدنيين، في الرقة وإدلب (شمال)، ودير الزور (شرق)، من دون تحديد أعداد.
ورداً على سؤال حول الاستعدادات لفصل الشتاء القادم، وسقوط ضحايا من اللاجئين في المخيمات الأعوام السابقة، قال المنسق الأممي، "تحضيراتنا للشتاء مهمة، ونجهز الاحتياجات في المناطق الجبلية، والمناطق الصعبة، ومن أكبر المشاكل التي نواجهها ضعف التمويل".
وأردف "التمويل الحالي موجود للإغاثة فقط، بنسبة 35٪ لهذا العام، ونطالب جميع دول العالم بالاهتمام بالمساعدة الإنسانية، عبر منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى".
كما أوضح أن هناك "8 آلاف شخص في الرقة يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، وهناك نزوح في دير الزور". مطالبًا بحماية المدنيين في الأماكن التي تشهد عمليات عسكرية.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت سابق، عن قلقها إزاء موجات القتال التي تشهدها عدة مناطق سورية منذ سنوات، وصفتها بـ "الأسوأ منذ معركة حلب العام 2016".