أقدم مجهولون على القاء قنبلة غاز مسيّل للدموع واطلاق النار على منزل المحامي جريس بولس من كفرياسيف يوم الاثنين الموافق 2.10.17 وبلطف من الله لم تقع اصابات، وقال المحامي جريس بولس: "أبناء بلدي الأشاوس والعقلاء وقرّائي الأعزّاء: لقد بلغكم ما حدث لي من اعتداء على بيتي، فقد قام أحد خفافيش الليل يوم الاثنين الموافق: 2.10.17 بإلقاء قنبلة غاز مسيّل للدموع ومن ثمّ أطلق عدّة عيارات ناريّة تجاه بوابة بيتي. هذا العمل الجبان هدفه اسكات جريس بولس عن قول الحقّ والحقيقة. لم يستطيعوا مقارعة جريس بولس بالحجّة وبالبرهان وبالكلمة فاستعملوا أسلوب التخويف والترهيب".

واضاف: "أمّا الهدف الأكبر من وراء هذا العمل الخسيس هوإسكات كفرياسيف وأهلها بواسطة جريس بولس، بما معناه إسكات كل كلمة حرّة وصادقة بالتخويف وبالترهيب. إنها سابقة خطيرة جدّاً، إذ يمنع الحرّ من التعبير عن رأيه بصراحة وجهارة بسبب تهديد السلاح. أبناء بلدي الأحبة: كلّكم يعلم أني ناضلت من أجلكم، لم أطلب لنفسي شيئاً، لا الأخضر الفتّان ولا الأصفر الرنّان، ناضلت من أجل إرجاع كفرياسيف الى دور الريادة، ناضلت من أجل رفعة ومكانة هذه البلدة، ناضلت لأجل مستقبل أبنائكم وبناتكم وأحفادكم. أحبائي: بلدتنا مشرفة على الهاوية واذا لم يتم إنقاذها الآن في هذه اللحظة العصيبة ستندمون، لأن ما جرى لي سيصيبكم أنتم مستقبلاً فرداً فرداً".

وتابع: "كلّكم يعلم أيضاً أن طموحي من أجل إظهار الحق والحقيقة لا حدود له، ولكن لا أستطيع مواصلة الدرب لوحدي، فقد وصل الرصاص الى بيتي، فلا بدَّ من نهضة ليست لأجلي بل لأجلكم، لا بدّ من الوحدة، لا بدّ من الاتحاد جميعاً يداً واحدة في مواجهة المخرز ولمواجهة هذه الموجة الخطيرة. أما اذا تخاذلتم وتكاسلتم وسلّمتم بالأمر الواقع، فستعانون المرَّ وأنتم على قولي شاهدون. اللهمّ اشهد أني قد بلّغتْ. عاشت كفرياسيف حُرّة أبيّة وعاش أهلها الأوفياء والعقلاء. إبنكم وأخوكم جريس بولس منكم واليكم".

الكلمات الدلالية : المحامي, جريس, بولس, بعد, اطلاق, النار, على, منزله, عمل, جبان, وبلدتنا, مشرفة, على, الهاوية,