الاحد 08 اكتوبر 2017 06:29 م بتوقيت القدس
أكدت القوى السياسية في قرية الرينة أن "القضايا الوطنية لا تُجزّأ، لذلك نرى أن قضية الأوقاف الأرثوذكسية هي قضية أرض ووطن وهوية بالأساس".
ودعت كافة أبناء الرينة للمشاركة بالتظاهرة التي ستقام، اليوم الأحد الساعة الثامنة صباحا، قبالة الكنسية الأرثوذكسية مقابل بناية المجلس المحلي.
جاء ذلك في بيان أصدرته القوى السياسية في الرينة، اليوم الخميس، وصلت نسخة عنه لموقعنا:-
واعتبرت القوى السياسية أن "المؤتمر الوطني الذي تم في بيت لحم شكّل رافعة للنضال الشعبيّ الداعم لتحرير الكنيسة ضد البطريرك ثيوفيلوس".
وجاء في البيان أيضا أنه "بعد أن أكّد المؤتمرون في بيت لحم، يوم الأحد الأول من تشرين الأول، في المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية أن قضية تسريب وبيع الأوقاف الأرثوذكسية هي قضية وطنيّة من الدرجة الأولى حيث أنتج المؤتمر قرارات هامة جدا وأهمها تحرير الكنيسة من البطريرك ثيوفيلوس والمجمع التابع له وعزله تماما، وقد سبق ذلك قرارات اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي والتي عقدت مؤتمرًا طارئا بالناصرة واتخذت به قرارات هامة".
وأضاف البيان: "نحن جميع القوى السياسية في الرينة نتبنّى هذا الموقف الوطني وندعمه كاملا والذي بدوره يعرّي البطريرك ثيوفيلوس من تلاعب لسنوات في أوقاف الكنيسة متعاونا بذلك مع الاحتلال ونرى بهذا فعلا مسيئا لنا جميعا كشعب".
وأشا إلى أنه "لطالما كانت الكنيسة المقدسيّة المشرقيّة لها مكانة عالية في الوجدان الفلسطيني ودور عظيم في التلاحم مع قضايا شعبنا، واليوم نحن نعتبر أن الكنيسة مُحاصرة ومُخترقة وتحتاج لنا كشعب، ولأنها قضية شعب نقول نعم لتحرير الكنيسة".
وعن زيارة البطريرك المزمعة يوم الأحد المقبل إلى الرينة، جاء في البيان إنه "وردنا، مؤخرًا، أن هناك نيّة في زيارة البطريرك ثيوفيلوس إلى قرية الرينة يوم الأحد الموافق 8.10.2017 لكننا نرى بهذه الخطوة استفزازا وتحد واضح لقرار المؤتمر الذي أصدر قرارات حاسمة بهذا الشأن. لطالما كانت الرينة، بلدتنا الحبيبة، بوصلة وطنية وسدّا مانعا أمام محاولات تدجينها وإنها كانت دائما وما زالت في الصف الأول من النضال الوطني الصادق، ضد كل محاولات طمس هُويتنا أو مصادرة أراضينا، ولذا نهيب بجميع أهلنا الالتزام بالموقف الوطني الواضح وعدم استقبال البطريرك، دعمًا لقرارات المؤتمر وموقف اللجنة التنفيذية الأرثوذكسية ومجموعة من الشباب الأرثوذكسي في الرينة الذين عبّر كل منهم عن موقف واضح ضد استقبال البطريرك في الرينة، ونحن بدورنا ندعو جميع أهلنا أن نتعاون معا وأن نستمر في المسار الشعبي والقانوني ضد من يتلاعب في مصير عروبة الكنيسة ومكانتها الدينية والوطنية".
وأهابت القوى السياسية في الرينة بأبناء الطائفة الأرثوذكسية جميعا وبالمجلس المحلي وأهالي البلد أن "يكونوا كما عهدناهم مع الإجماع الوطني ومع قضايا شعبنا".
الى هنا نص البيان كما وصلنا