الاربعاء 04 اكتوبر 2017 15:50 م بتوقيت القدس
تلقت السيدة منتهى أمارة من قرية زلفة، أمرا موقعا من قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة، بمنعها من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة 3 أشهر تبدأ من تاريخ 2/10/2017 ولغاية 2/01/2018.
وجاء في أمر المنع المذيل بتوقيع “يورام هليفي” قائد الشرطة في المنطقة القدس المحتلة، والمستند إلى “أوامر الشرطة” من العام 1971: “من منطلق قناعتي أن هذا الأمر يهدف إلى منع الإضرار بأمن الأشخاص والممتلكات، اؤمر بمنع دخول أو تواجد السيدة منتهى امارة إلى منطقة “جيل الهيكل” (المسمى الاحتلال للأقصى)، إلا في حال سمح بذلك من قبلنا”.
وقالت السيدة أمارة في حديث لـ “موطني 48”: “يوم أمس الثلاثاء، وصل إلى منزلنا في زلفة عناصر من الشرطة، وقاموا بقراءة انذار موجه لي، يتضمن مزاعم عن إثارتي للشغب في الأقصى وأنني اقوم بالتحريض وغير ذلك من المزاعم، وطالبوني بالتوقيع على هذا الإنذار، ولكنني رفضت ذلك ونفيت كل ما نسبوه إلي، ولم يتضمن الإنذار أي حديث أو أمر عن منعي من دخول الأقصى، لذلك وكعادتي كل يوم أربعاء، توجهت اليوم في الحافلة إلى المسجد الأقصى، وبعد خروجنا من هناك في طريق العودة إلى البيت، اتصل بي زوجي وقال إنه تسلم اليوم الأربعاء، أمرا بمنعي من دخول الأقصى لمدة 3 أشهر، والغريب في المسألة أن أمر المنع صادر بتاريخ 2/10/2017، اي قبل يوم واحد من إبلاغ الشرطة لي بالإنذار المذكور!!”.
وأضافت أمارة أنها منعت في السابق من دخول الأقصى لمدة 15 يوما، وحقق معها لعدة ساعات، بعد فترة من خروج خالها “الشيخ رائد صلاح” من السجن، مطلع العام الجاري، وكان موضوع التحقيق يتعلق بتوزيعها للحلويات في باحات الأقصى بسبب مناسبة خاصة بالعائلة، غير أن المحققين زعموا أنها كانت توزع الحلويات بسبب خروج خالها من السجن.
وأكدت أمارة أن قرار منعها من زيارة الأقصى، لن يمنعها من نصرة المسجد الأقصى بكل الوسائل الممكنة، وقالت “مهما حاولوا وعملوا لن يحولوا بيننا وبين عشقنا للمسجد الأقصى المبارك، وسنواصل زيارته كلما اتيح لنا ذلك ونصرته في وجه اقتحام المستوطنين”.