الاربعاء 04 اكتوبر 2017 11:42 م بتوقيت القدس
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يشكل حجر عثرة أمام تجديد مسار المفاوضات بين المؤسسة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وحسب صحيفة “هآرتس” التي أوردت الخبر في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، فإن ترامب توصل إلى قناعات بأن نتنياهو يشكل عائقا أمام الإدارة الأميركية لتجديد مسار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وتوصل الرئيس الأميركي لهذه التقديرات عقب المباحثات التي أجراها معه، ومحاولته للتوصل إلى تسوية من خلال انتدابه صهره جاريد كوشنير، ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، للاجتماع مع القادة الاسرائيليين ورام الله عدة مرات، لمناقشة سبل تجديد المفاوضات بين السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة التي اعتمدت في معلومتها على مصادر غربية وصفتها برفيعة المستوى، فإن تقديرات ترامب تم استعراضها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي بالأمين العام للأم المتحدة، انطونيو غوتيريس، على هامش أعمال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك قبل أسبوعين.
وقال ترامب خلال اللقاء، إن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو الجانب الأكثر صرامة للإقناع من حيث الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام (إسرائيلي-فلسطيني)”.
وأوضح خلال اللقاء، بحسب الصحيفة، أن نتنياهو، وأيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، “إشكاليين”، لكن بالسياق العام لملاحظاته خلال الجلسة يؤكد الرئيس الأميركي أن نتنياهو هو أكثر إشكالية.
وأكد ترامب للأمين العام للأمم المتحدة أن نتنياهو أصعب من عباس في جهود البيت الأبيض لتعزيز السلام في الشرق الأوسط والتوصل لصفقة إقليمية.
وفي اللقاء مع غوتيريس، قال الرئيس الأميركي إنه على الرغم من الصعوبات التي يثيرها إلا أنه لديه نوع من التفاؤل، فإن نتنياهو يدرك أنه لن يحصل على رئيس أكثر تعاطفا معه، على حد تعبيره.
ما ورد عن ترامب من تقديرات أكدته سبعة مصادر غربية وإسرائيلية كانت شريكة وعلى دراية في محتويات الاجتماع أو تم تبليغها عن مضمونه ومحاوره، وفق هآرتس.