الجمعة 29 سبتمبر 2017 19:19 م بتوقيت القدس
أفادت مصادر عبرية اليوم الجمعة نقلا عن الخبير الأمني يوسي ميلمان أنّه: "بالرغم من الهدوء النسبي القائم في قطاع غزّة إلا أنّ امكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة قائمة وبقوّة، وأي حدث عابر مفاجئ قد يؤدّي إلى تصعيد الأمور بلحظة واحدة، ويؤجج ردود الأفعال التي قد تتحول لمواجهة عكسرية حامية الوطيس" وفقا للمصادر.
وتابعت المصادر نقلا عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الجنرال آيال زمير أنّ: "الموقف العسكري في غزّة قد يتبدّل في أي لحظة ممكنة لأنّها جبهة حرجة للغاية وليست خاضعة كليا لسيطرة الجانبين غزة واسرائيل" وفقًا للمصادر.
هذا ومن جانب آخر نقلت المصادر عن الخبير العسكري الإسرائيلي يوحاي عوفر إنّ: "الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب دائمة تحسبا من أي مواجهة عسكرية برية مع جركة حماس وذلك بسبب استمراراها بحفر الأنفاق داخل غزّة باتّجاه اسرائيل التي تهدف لتنفيذ هجمات مسلحة على المجندين الاسرائيليين إن فكروا في اجتياح القطاع رغم أن البناء في الجدار الإسرائيلي شرق غزة قائم على قدم وساق، فإن الأمن الإسرائيلي يعتقد أن حماس لا تنوي التصعيد العسكري في المرحلة القادمة، ولكن جميع الاحتمالات قائمة على الطاولة، كما وأنّ حماس تعتبر الانفاق انجازًا عسكريا لها يحقق نتائج ذات جدوى عالية بالذات بعد أن نجحت حماس باختطاف جنود اسرائيليين من خلال هذه الأنفاق" وفقا للخبير.
وأضاف عوفر: "استمرار الحركة في حفر الأنفاق الدفاعية داخل غزة على مسافات تصل مئات الأمتار تمنح مقاتليها أريحية في التنقل بأمان، وتساعدهم على تنفيذ عمليات مفاجئة إذا هاجم الجيش الإسرائيلي القطاع داخله". وختم الخبير قائلًا بأنّه "بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، ما زالت حماس تتعاظم في قدراتها العسكرية، لا في جانب الأنفاق الدفاعية والهجومية فقط، ولكن في مجالات أخرى، ومع ذلك لا ترغب الحركة في مواجهة عسكرية حالية مع إسرائيل، ربما بسبب الردع".
