الاربعاء 27 سبتمبر 2017 12:08 م بتوقيت القدس
قدم طاقم المحامين عن الشيخ رائد صلاح اليوم في المحكمة المركزية في حيفا صباح اليوم استنئافا لقرار محكمة الصلح في حيفا بطلب الإفراج عن الشيخ رائد صلاح، وترافع عن الشيخ رائد صلاح المحامي افيجدور فلدمان وخالد زبارقة واللذين قدما طعونات في ادعاءات النيابة وطالبا بالافراج عن الشيخ رائد صلاح.
فيما ابدت النيابة رفضها للاستئتاف واصرت على تمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية. بينما نظرت المحكمة في هذه الساعة بطلب الاستئناف وسيصدر القرار لاحقًا.
المحامي خالد زبارقة من طاقم المحامين اشار الى أن "القاضي قد رفع الجلسة واعلن عن إرسال قراره بشأن الاستئناف لاحقا عبر البريد"، مشيرا وفِي رد لموقع شاشة نت حول حال الشيخ رائد صلاح: "معنويات الشيخ رائد صلاح عالية جدا وخلال حديثي معه اعرب عن معنويات عالية رافضا فرض أي قيود عليه، مشيرا انه يريد إطلاق سراحه بدون قيود او اَي شرط لأنه لم يرتكب اَي مخالفة قانونية إنما نهج وفق القرآن الكريم وديننا الحنيف وحق لنا أن نحترم ونمارس ديننا ولا يوحد اَي قانون يمنع ذلك".
وأضاف المحامي الزبارقة أنه "تم نقل الشيخ رائد صلاح من سجن ريمون ومن المرحاض الذي كان محبوس فيه وفق ما أشار اليه الشيخ رائد صلاح والذي اشار الى انه تم نقله الى سجن ريمون في الجنوب وتم حبسه هناك في غرفة معزولة يمنع منه التواصل مع السجناء وايضاً مع العالم الخارجي من خلال هذا العزل وهم يريدون من خلال هذا العزل المس بمعنويات الشيخ رائد صلاح ولكنه وبالرغم من ذلك يتمتع بمعنويات عالية جدا".
وَقَال المحامي زبارقة: "اننا قدمنا للقاضي استئنافا بطلب الإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح وحيث اسئنفنا لقرار محكمة الصلح حيفا التي اقرت باكمال اعتقال الشيخ رائد حتى إكمال جميع الإجراءات القانونية ضده حيث استعرضنا وشرحنا للقاضي أنه توجد أياد خفية من وراء هذا الاعتقال وشرحنا للقاضي أن ما تحمله هذه الآيات القرانية وانها لا تحمل اَي من معاني الاٍرهاب والعنف كيف تتدعي النيابة العامة".
وفِي حديث لموقع شاشة نت مع الحاجة أم عمر زوجة الشيخ رائد صلاح اشارت الى أن "الشيخ رائد يتمتع بمعنويات عالية وما زال على ثوابته، وأكدت للشيخ رائد اننا ما زلنا مع ثوابتنا حتى النهاية بحماية المسجد الأقصى إن شاء الله".
كما واكدت زوجة الشيخ رائد أنه "يرفض اَي قرار الا الإفراج الكامل عنه لانه لم يرتكب اَي مخالفة قانونية وانه يرفض اَي صفقة بشأن حبه بل الإفراج عنه حرا دون اَي قيد او شرط او اَي شروط اخرى".