الاربعاء 13 سبتمبر 2017 19:17 م بتوقيت القدس
كشف طبيب سعودي عن لحظات رعب عاشها كثير من المبتعثين مع عائلاتهم بعد وصول إعصار إيرما إلى ولاية فلوريدا الأميركية.
وقال الدكتور إباء جستنية: "خلال عشرة أيام أعلنت في الولاية وخطط الطوارئ عن حالة التأهب في كافة مفاصل الولاية، ومن ضمنها المستشفى الذي أعمل به، لتغطية خدمة المرضى أثناء الاعصار".
الاستعداد والبقاء
أوضح الدكتور إباء جستنية أن البقاء في موقع محصور يتطلب الاستعداد لذلك تجهيز المكان الخاص، وكذلك تجهيز الطعام والشراب لكل شخص، حيث إن وقت الإعصار تنقطع كل السبل في الحصول على غذاء".
وقال جستنية: "قمت بالاستعداد لهذا الحدث بتجهيز الأكل الناشف والمعلب طويل الأجل وأيضا تجهيز مكان الراحة والمبيت. علما أننا جاهزون لكل حالة ترد في المستشفى طوال هذه الأيام".
تجهيز المياه والمعلباتوأضاف: "لم يكن متابعة الحدث والإعصار شيء يعنينا بقدر ما كنا نستعد لحادث تلو الآخر للأطفال المصابين الذين يردون للمستشفى في كل وقت".
وأوضح جستنية: "مع بداية حالة التأهب خيرت بين العمل أثناء الإعصار أو بعد انتهائه. فطلبت العمل أثناء الإعصار وبدأت المرابطة منذ فجر يوم الجمعة الماضي واستمرت المناوبة حتى مساء الاثنين، وقد تزيد حسب وضع المدينة وحالة الجو".
وتابع جستنية: "معي ثلاثة من السعوديين الدكتور بسام البسام، والدكتور صديق حبيب والدكتورة منال القحطاني، وهم يعملون في أقسام مختلفة كالتنويم والعناية المركزة والمستشفى ضخم للغاية وكان يعمل في مجاله أثناء الحالة".
وبين جستنية أنهم استقبلوا حالات كثيرة من بينها حوادث لأطفال، وحالات صرع، وضيق تنفس، والتهابات رئة.
يذكر أن أكثر من 1300 مبتعث سعودي، نجحوا بمغادرة ولاية فلوريدا الأميركية هرباً من إعصار_إيرما الذي ضرب المدينة.