الخميس 07 سبتمبر 2017 14:06 م بتوقيت القدس
توجهت سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان أمس إلى بنغلاديش، لزيارة مراكز إيواء لاجئي " الروهينغا" الفارين من أعمال العنف الطائفي في ولاية راخين في ميانمار.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عقيلة الرئيس التركي تهدف من هذه الزيارة إلى لفت الأنظار نحو المأساة الإنسانية التي تشهدها ولاية راخين في ميانمار.
وأشار المصدر إلى أن وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان روضة قاووقجي قان،ومسؤولون آخرون يرافقون أمينة أردوغان في هذه الزيارة، بالإضافة إلى نجلها بلال أردوغان.
وأفادت الوكالة بأن سيدة تركيا الأولى "ستزور مراكز إيواء لاجئي الروهنغيا في بنغلادش مع الوفد المرافق لها، وستطلع على أوضاع الضحايا لتتلقى منهم شخصيا المعلومات حول الممارسات التي تعرضوا لها"، مضيفة أن هذه الزيارة ستكون بمثابة "إتمام التحضيرات للجسر الإنساني الذي تستعد تركيا لإنشائه لإغاثة المسلمين في المنطقة".
يذكر في هذا الصدد أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، توجه هو الآخر أمس إلى بنغلادش للانضمام إلى الوفد التركي.