السبت 26 اغسطس 2017 23:21 م بتوقيت القدس
منعت سلطات بنغلاديش نحو ألف من الروهينغا المسلمين من دخول أراضيها بعد فرارهم من القمع والاضطهاد في ميانمار.
وأوضحت مصادر إعلامية، أنه وصل نحو ألف من الروهينغا إلى نهر ناف الذي يفصل بين البلدين وقد تقطعت بهم السبل، مبنية أن الكثير منهم يحاول دخول البلاد "ولكننا لن نسمح لأحد بالدخول".
وعادةً ما يدعو مسؤولو بنغلاديش إلى اتباع نهج صارم مع اللاجئين في مقابلات رسمية، إلا أن الأمر ينتهي بالسماح لهم بالدخول.
وقتل جيش ميانمار تسعين شخصا من أقلية الروهينغا الأكثر تعرضا للقمع والاضطهاد على مستوى العالم.
وحدثت أعمال العنف بعد ساعات قليلة من صدور تقرير دولي أشرف عليه الأمين العام السابق لـ الأمم المتحدة كوفي أنان. ونصح التقرير سلطات ميانمار بتصحيح سياساتها تجاه الروهينغا لقطع الطريق على التطرف والإرهاب.
وطالب التقرير بإلغاء التضييق الشديد على الروهينغا المحرومين من العلم والعمل والتملك، إذ تعاملهم السلطات على أنهم مهاجرون غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش.