ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن هنالك مؤشرات، على أن وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة (ماحاش)، لن تقدم أي شرطي للمحاكمة، في اعقاب احداث قرية ام الحيران، والتي استشهد خلالها المربي يعقوب موسى أبو القيعان، كما قتل الشرطي ايريز ليفي، وأعزت السبب في ذلك، الى ان إفادات رجال الشرطة، "تتماشى مع الحقائق في مكان الحدث". 

وتضيف المصادر أن التحقيق الذي استمر نصف عام، لم يظهر أي شبهات جنائية في سلوك افراد الشرطة، وانه انتهى وسيتم تحويل النتائج الى المستشار القضائي للحكومة والنائب العام، والذي لديهم الصلاحية، باتخاذ القرار النهائي، بشان اغلاق الملف من عدمه. 

وجاء في تعقيب "ماحاش" أن الملف دخل مرحلة اغلاقه، بانتظار القرار النهائي. 

غضب في أم الحيران: "القرار تحريض على قتل العرب" 
من جانبه، عمم رائد ابو القيعان، رئيس اللجنة المحلية في ام الحيران، "نداء لجماهيرنا العربية ولكل من يهمه الامر في ملف مقتل الشهيد يعقوب ابو القيعان". 

وجاء فيه:"علمنا انه سيغلق الملف ولن يعاقب القتلة ولن تكون هناك اي اجراءات قانونية ضد القتلة وكأن القتيل ليس ببشر... نحن لم نعوّل كثيرا على وحدة التحقيقات ودار القضاء الاسرائيلي لأنهما تخدمان مصلحة الدولة وخاصة في قتل العرب من قبل رجالات الشرطة والمتطرفين. ولذلك نناشد الجميع بالوقوف معنا لاظهار الحق ودحر الظلم... هم بذلك يقولون لنا ولكل اليهود، ان العربي ليس له حياة ويمكن قتله ولا عقاب... ولا رادع... فهم بذلك يحرضون على قتلنا وتخريب بيوتنا ولذلك يجب مواصلة النضال حتى نحصل على حقنا ونطلب العيش بسلام في قرانا...". 

الكلمات الدلالية : غضب, الحيران, بعد, الأنباء, اغلاق, ملف, احداث, القرية, دون, محاكمة, افراد, الشرطة,