الاحد 06 اغسطس 2017 11:00 م بتوقيت القدس
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس السبت شابين من أم الفحم، في أواخر العشرينيات، بشبهة “انتمائهم لمنظمة إرهابية والتخطيط لعمل إجرامي” بسبب التقاطهما صور “سلفي” في المسجد الأقصى وتجولاهما في نفس المسار الذي نفّذت فيه عملية الاقصى قبل نحو 3 أسابيع، وتنسب المؤسسة الإسرائيلية تنفيذها لثلاثة شبان من أم الفحم ارتقوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وفي جلسة محكمة الصلح بالقدس، التي عقدت اليوم الأحد، للنظر في تمديد اعتقال أحد الموقوفين، أمرت المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة ذاتية، وقالت إنه لا يوجد في الملف ما يشير إلى ارتكاب مخالفة، أما المعتقل الآخر، فينتظر عرضه على ذات المحكمة في وقت لاحق اليوم الأحد.
وقال رمزي كتيلات، محامي المعتقلين، في حديث لـ “موطني 48” إن عملية الاعتقال ومسبباتها تثير السخرية، حيث تحاول الشرطة التضييق على المصلين في الاقصى بشتى الوسائل ووصلت إلى حد تجريم التقاط صور “سلفي” ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتجريم التجوال داخل باحات الأقصى بحجة وقوع عملية في إحدى المناطق والاشتباه بالشبان بأنهم يخططون لشيء ما!!
وأضاف كتيلات، أنه يلاحظ أيضا وجود استهداف للشبان من مدينة أم الفحم تحديدا بعد “عملية الأقصى” حيث منعت قبل أيام عدة نساء من الدخول للأقصى لأنهن من عائلة الجبارين، التي ينتمي إليها الشبان الثلاثة الذين تتهمهم المؤسسة الإسرائيلية بتنفيذ عملية الأقصى.
والتقط كتيلات صورة لنفسه داخل المسجد الأقصى، وقال عبر صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”: إذهبوا للأقصى، التقطوا الصور وامشوا كيفما شئتم، والشرطة عبارة عن جهاز مضايقة فقط. طبعا ممكن كمان تسكنوا في أم الفحم إذا بتحبوا”.