ما زالت الأجواء في مدينة القدس بشكل خاص مشحونة حدا، ذلك بسبب المعارضة الكبيرة لتفتيش المصلين عبر البوابات الالكترونية، وهنالك حالة من التذمر والاستنكار الشديدين لعدم ادخال مصلين من الشمال والنقب والجليل والمثلث. هذا وشهد باب الاسباط مواجهات بين المصلين ورجال الشرطة، والتي انتهت بثلاث اصابات طفيفة.

وقال رئيس جمعية الاقصى الشيخ صفوت فريج: "البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الاقصى المبارك نعتبرها رسالة الى ما بعدها، وتغيير الوضع القائم على المداخل ينذر ايضاً بمحاولاتٍ لتغيير الأوضاع في داخل المسجد".

ثم قال: "محطة إضافية للاحتكاك بين الشرطة والمصلين على بوابات الاقصى من شأنها أن تزيد الامور تعقيداً وأن تستمر حالة الاحتقان والمواجهة، وهذا مؤشر الى تصعيد محتمل في الايام القادمة في مدينة القدس والمسجد الاقصى تحديداً. 

إن هذه البوابات لن تمنع أي عملية مستقبلية بل أنها قد تدفع الى عنف لا يريده احد". 

وأضاف: "عندما نريد السفر في المطارات يقومون بتفتيشنا وكذلك في المكاتب الحكومية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية كوننا عرباً، والآن حتى دخولنا الى مسجدنا الاقصى سنخضع الى هذه البوابة غير العملية والتي لن تصمد ايام الجمعة ولا في شهر رمضان".

كما قال: "يدعون أن البوابات ستمنع من ادخال السلاح للمسجد، ونحن لا نريد لاحد أن يدخل الى ساحات المسجد بسلاح، لا شرطة ولا غيرها، لان المسجد مكان مقدس للعبادة ولا مكان للسلاح فيه".

الكلمات الدلالية : الشيخ, صفوت, فريج, نريد, ادخال, السلاح, للمسجد, الاقصى, والبوابات, الألكترونية, تزيد, الاحتقان,