الجمعة 14 يوليو 2017 07:10 م بتوقيت القدس
صرح مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث خلال إحدى المقابلات بأنّ: "الحديث حول سلام اقليمي هو امر مرفوض جملةً وتفصيلاً، قبل أن تتخذ اسرائيل قرار الانسحاب إلى حدود الـ67، والعمل على حل الدولتيتن للشعبين، وبعد ذلك من الممكن الحديث حول اتفاق اقليمي عربي ودولي" كما قال.
وأضاف شعث: "الاسرائيليون يحاولون التملص من المسؤولية التي تحتم عليهم إنهاء الاستيطان، من خلال العمل على إغراء القادة العرب بالتطبيع وتقوية العلاقات العربية - الاسرائيلية، وتكوين تحالفات عربية اسرائيلية ضد فلسطين وشعبها" كما قال، وأكّد شعث على أنّه لن يحدث تطبيع ولا علاقات بين اسرائيل وبين دول المنطقة إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وقيام دولة فلسطين المستقلة وتأمين حق اللاجئين في العودة الى اراضيهم التى هجروا منها" كما قال.
هذا وأشار متطرّقًا إلى الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية إلى أنّ: "أمريكا هي حليفة اسرائيل ما يعني أن جميع المواقف هي تكون دائمًا إلى جانب إسرائيل ومواطنيها وتدعمها بشكل لا متناهي، كما وأكّد شعث على أنّ القيادة الفلسطينية لن تبرم أي عملية سلام مع اسرائيل على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب تحقيق حل الدولتين على حدود 67 إضافة إلى توقف الاستيطان الاسرائيلي المستشري في الضفة الغربية المحتلة" كما قال.
وفي النهاية تطرق إلى قضية الأسرى قائلًا: "هناك ضغوطات اسرائيلية امريكية على القيادة الفلسطينية لإيقاف مخصصات الأسرى والشهداء وهذا الأمر مرفوض بشكل قاطع مشيراً الى أن ما تقوم به اسرائيل من ضغوطات على القيادة الفلسطينية هى محاولة منها لحرف موضوع الاستيطان والانسحاب ، الى قضية السجن والقتل والتحريض"، وتابع قائلا: "اسرائيل هي من تقوم بحرف البوصلة عن مسارها الصحيح، فهي من تقوم بالاعتقال والقتل والتجريف والهدم بحق ابناء الشعب الفلسطيني"كما قال.
