الخميس 13 يوليو 2017 21:57 م بتوقيت القدس
تستعر الحرب الإعلامية بشكل أكبر بين الدوحة وعواصم الدول العربية المقاطعة، حيث يحرص المسؤولون ال قطر يون على الدفاع عن بلادهم وموقفها باستمرار، وآخر هؤلاء مسؤول مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد آل ثاني.
فقد دشن مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري حسابه الجديد في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء، بتغريدة باللغتين الإنجليزية والعربية، مشددا على أن بلاده ليست لقمة سائغة ولا هدفا سهلا.
ولخص محطات الأزمة بين بلاده والدول المقاطعة، بقوله إنها "حملة ملوثة، ثم ادعاءات مزيفة، ثم حصار جائر غير قانوني، وبعد ذلك تسريب وثائق سرية. لكن قطر ليست لقمة سائغة ولا هدفا سهلاً، والشعوب ليست جاهلة".
يذكر أنّ السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في الـ5 من يونيو/حزيران الماضي، متهمة إياها بدعم الإرهاب. بعد ذلك، وضعت الدول الأربع لائحة تتضمن 13 مطلبا كان يتوجب على الدوحة تنفيذها في غضون 10 أيام، ومع انقضاء المهلة في الـ5 من يوليو/تموز سلمت قطر من خلال الوسيط الكويتي ردها على المطالب. حيث قالت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إنّ "رد الدوحة كان سلبيا ويفتقر لأي مضمون"، كما أكدت الدول مواصلتها للضغط السياسي والاقتصادي على قطر إلى أن تغير الدوحة سياستها.