الثلاثاء 11 يوليو 2017 14:25 م بتوقيت القدس
انتهت قبل قليل جلسة المحكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة، والتي نظرت في ملف اعتقال “عشاق الأقصى” محمود أحمد جبارين ومحمد حربي محاجنة وفواز اغبارية من أم الفحم، وقضت بإطلاق سراح كل من محاجنة وجبارين إلى الحبس المنزلي في منازلهم بأم الفحم، مع شروط مقيدة، فيما أمرت بإطلاق سراح فواز اغبارية إلى الحبس المنزلي خارج مدينة أم الفحم.
وفي التفاصيل، كما أفاد المحامي عمر خمايسي، فقد أمرت المحكمة المركزية بإطلاق سراح المعتقلين محمد حربي محاجنة ومحمود أحمد جبارين، إلى الحبس المنزلي في بيوتهم مع كفالة مالية وكفالة طرف ثالث ومع وجود مرافق دائم على مدار 24 ساعة.
أما بخصوص “عاشق الأقصى” فواز اغبارية، فقد قالت النيابة العامة إنها ستقدم التماسا على قرار المركزية اطلاق سراحه خلال 48 ساعة، غير أن المركزية أمرت النيابة بتقديم الالتماس حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، وقضت المحكمة بإطلاق سراح فواز اغبارية بشروط مقيدة أيضا إلى الحبس المنزلي في بلدة المشهد وكفالة طرف ثالث وكفالة مالية.
إلى ذلك علم موقع “موطني 48” أن محامية “عاشق الأقصى” مصطفى اغبارية طلبت تأجيل النظر في ملفه إلى تاريخ 16/11/2017.
في غضون ذلك، لا زالت المحكمة العليا في القدس المحتلة، تنظر في الالتماس الذي تقدم به “عاشق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد، ضد قرار المركزية باعتقاله حتى نهاية الاجراءات القانونية.
هذا وشهدت جلسات “العليا” و”المركزية” حضورا كبيرا لأهالي المعتقلين وعدد من قيادات الداخل الفلسطيني من بينهم نواب وشخصيات اعتبارية أخرى.
وفي حديث مع النائب يوسف جبارين الذي يتواجد في “العليا”، قال: “معنويات الدكتور سليمان عالية، وهو يواجه هذا الاعتقال السياسي الظالم. ولا شك ان لائحة الاتهام تستهدف العمل الاهلي والوطني حول الحرم الشريف ومن اجل القدس، وان الاوامر تأتي من نتنياهو وحكومته كجزء من الاستهداف الاحتلالي للقدس والحرم الشريف”.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الدكتور سليمان أحمد والاخوة: مصطفى اغبارية، وفواز اغبارية، ومحمود أحمد جبارين، وموسى حمدان، ومحمد حربي محاجنة، وعمر غريفات (أخلي سبيله بعد التحقيق معه)، على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ووجهت لهم “تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية) والقيام بنشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني استمرارا لعمل للحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا”.