"لم أتوقع أن أتعرض لمثل هذا التصرف العنصري الخطير، والاهانات والشتائم التي وجهت لي، ومازلت لا استوعب ما حصل"، هذا ما قالته سيدة من قلنسوة في الثلاثينات من عمرها.

 وقالت الشابة في حديثها: "خلال عودتي من العمل وصلت دوار مدينة رعنانا، وهناك قام سائق سيارة بالصراخ علي بصورة مرعبة، لكنني لم اهتم له، وواصلت سيري، واذا به يلحق بي ويعترض طريقي، وقام بشتمي وتوجيه كلمات بذيئة بحقي، حيث قال لي "أنت عربية قذرة وحقيرة"، وكلمات اخرى التي لا يمكن ذكرها، ثم صرخ بأعلى صوته وقال "هذه مخربة وتنوي قتلي"، واخذ يضرب بالسيارة حتى سبب لها اضرارا".

واضافت: "هذه اول مرة اتعرض بها لمثل هذا الموقف، صحيح أنني كنت اشاهد من خلال الأخبار مثل هذه المواقف، لكن عندما واجهتها شاهدت الموت أمام عيني، حتى أنني ما زلت متعبة نفسيا جراء ما فعله بي هذا العنصري".

وعقبت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "التحقيقات في كامل تفاصيل وملابسات وحيثيات هذه الشكوى ما زالت جارية وبما يشمل الخلفية التي لم يجزم بخصوصها بعد البتة"، وفقا للبيان.

الكلمات الدلالية : شابة, قلنسوة, سائق, سيارة, رعنانا, صرخ, بوجهي, واعترض, طريقي, ووصفني, بالمخربة,