السبت 08 يوليو 2017 08:28 م بتوقيت القدس
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على حاجز للجيش المصري في مدينة رفح شمالي سيناء، والذي أسفر عن مقتل 23 عسكريا مصريا وجرح 33 آخرين.
وأدانت دول عربية وغربية الهجوم الإرهابي الذي استهدف، الجمعة، نقاط تمركز عسكرية جنوب مدينة رفح، الحدودية مع قطاع غزة، بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات العسكريين.
وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجومين الإرهابيين، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، تضامن دولة الإمارات مع مصر، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث.
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة، الحادث الإرهابي، مشددة على "موقف المملكة الثابت والداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب والمتضامن تماماً معها فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار".
من جانبها، أدانت الكويت هجومي سيناء (في مصر) والقطيف (في السعودية)، إذ أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف بلاده إلى جانب "الأشقاء في السعودية ومصر وتأييدهم في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرار بلادهم".
كما أدانت الجامعة العربية، بأشد العبارات، في بيان، الحادث الإرهابي، معربة عن تضامنها الكامل مع الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
بدورها أدانت الولايات المتحدة الهجوم الإرهابي، وقال بيان لمتحدثة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هجوم اليوم الذي وقع في سيناء، ونعرب عن تعازينا لعوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأعربت السفارة الألمانية بالقاهرة عن أسفها لهذا العمل الإرهابي، مؤكدة عدم وجود مبرر لهذه الأعمال العنيفة، مشددة على وقوفها بجانب مصر في محاربة الإرهاب.