الجمعة 07 يوليو 2017 20:00 م بتوقيت القدس
انتشر فيديو مؤثر لفتاة تبلغ من العمر 5 أعوام، علقتها أمها القاسية من معصميها، عقاباً على أخذها علبة حليب بدون إذن، وظهرت فيه الطفلة تصرخ وهي مربوطة اليدين ومعلقة إلى قضيب أفقي في السقف، على علو عدة أقدام عن الأرض، في أحد المباني في منطقة فين تونغ الواقعة شمال فييتنام.
وسببت اللقطات المحزنة موجة غضب عارم في فييتنام، مما أدى إلى القبض على الأم الراعية، وفحص الطفلة التي تبين لاحقًا أنها لا تعاني من أي ضرر جسدي خطير، جراء العقاب الأليم الذي تعرضت له.
واحتجزت الشرطة نجوين تي فونج صاحبة محل البقالة، التي كانت ترعى الطفلة بعد سجن والديها المقيمين في مقاطعة فو تو، حيث زعمت أنها عاقبت الطفلة لشربها علبة حليب من دون أخذ إذنها، كما ادعت أن الفتاة كثيرًا ما كانت تسرق ممتلكاتها لتبيعها.
ولم تكن فونج الوحيدة المسؤولة عن رعاية الطفلة، بل كان زوجها شريكًا أيضًا، إلا أنه لم يسجن معها، ولم تتكلم التقارير عنه، كما لم يتضح في ما إذا كان يعرف ما تمارسه زوجته بحق الفتاة أم لا.
وأكد لي تشي تاي، نائب مدير منطقة فين تونغ، أن الشرطة ألقت القبض على المرأة، وأخذت الفتاة التي تظهر في الفيديو إلى المستشفى لفحصها، حيث وجد أنها لم تتعرض لإصابات خطيرة، كما أضاف أن أقاربها أخذوها تحت عهدتهم ما إن انتشر مقطع الفيديو على الإنترنت.
ولم تعرف تفاصيل التهم الموجهة ضد فونج، ولا هوية الشخص الذي التقط الفيديو وشاركه على الإنترنت، إلا أن تاي صرح بأن معاملة أي طفل بهذه الطريقة هي أمر غير مقبول، ويستوجب المحاكمة.
انتشر فيديو مؤثر لفتاة تبلغ من العمر 5 أعوام، علقتها أمها القاسية من معصميها، عقاباً على أخذها علبة حليب بدون إذن، وظهرت فيه الطفلة تصرخ وهي مربوطة اليدين ومعلقة إلى قضيب أفقي في السقف، على علو عدة أقدام عن الأرض، في أحد المباني في منطقة فين تونغ الواقعة شمال فييتنام.
وسببت اللقطات المحزنة موجة غضب عارم في فييتنام، مما أدى إلى القبض على الأم الراعية، وفحص الطفلة التي تبين لاحقًا أنها لا تعاني من أي ضرر جسدي خطير، جراء العقاب الأليم الذي تعرضت له.
واحتجزت الشرطة نجوين تي فونج صاحبة محل البقالة، التي كانت ترعى الطفلة بعد سجن والديها المقيمين في مقاطعة فو تو، حيث زعمت أنها عاقبت الطفلة لشربها علبة حليب من دون أخذ إذنها، كما ادعت أن الفتاة كثيرًا ما كانت تسرق ممتلكاتها لتبيعها.
ولم تكن فونج الوحيدة المسؤولة عن رعاية الطفلة، بل كان زوجها شريكًا أيضًا، إلا أنه لم يسجن معها، ولم تتكلم التقارير عنه، كما لم يتضح في ما إذا كان يعرف ما تمارسه زوجته بحق الفتاة أم لا.
وأكد لي تشي تاي، نائب مدير منطقة فين تونغ، أن الشرطة ألقت القبض على المرأة، وأخذت الفتاة التي تظهر في الفيديو إلى المستشفى لفحصها، حيث وجد أنها لم تتعرض لإصابات خطيرة، كما أضاف أن أقاربها أخذوها تحت عهدتهم ما إن انتشر مقطع الفيديو على الإنترنت.
ولم تعرف تفاصيل التهم الموجهة ضد فونج، ولا هوية الشخص الذي التقط الفيديو وشاركه على الإنترنت، إلا أن تاي صرح بأن معاملة أي طفل بهذه الطريقة هي أمر غير مقبول، ويستوجب المحاكمة.