الاحد 02 يوليو 2017 19:42 م بتوقيت القدس
أفادت مصادر قريبة من المعارضة السورية: "وجّهت المعارضة السورية اتّهامًا لنظام الأسد وجيشه بأنّه قام باستخدام غاز الكلور ضد المقاتلين في صفوفها خلال معارك شرقي دمشق، بالتحديد في منطقة عين ترما في منطقة الغوطة" وفقًا للمصادر.
وتابعت المصادر: "هذا وقد وجه تحالف فيلق الرحمن الذي يضم جماعات اسلامية تابعة للجيش السوري الحر الاتهامات للنظام السوري حيث أشار إلى أنّه أكثر من 30 شخصًا قد أصيب جراء الاختناق بالغازات السامة التي أطلقها النظام" بحسب المصادر. وجاءت هذه الاتهامات بعد ما يقارب الشهرين على هجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في نيسان الماضي والذي أودى بحياة عشرات المواطنين الابرياء، حيث اتّهم نظام الأسد أيضًا بشنّه حينها.
هذا ومن جانب آخر أفادت مصادر مقرّبة من النظام السوري نافية كل ما قيل: "التقرير الذي تمّ نشره حول استخدام النظام لغاز الكلوم يفتقد للمصداقية وهو غير صحيح، كما شككت الخارجية الروسية في التقرير، فيما حذرت كل من باريس وواشنطن في وقت سابق النظام من مغبة اللجوء إلى هجمات كيمياوية.وجاء في بيان الجيش السوري التابع للنظام ما يلي: "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا تشدد أنها لم تستخدم أي أسلحة كيميائية في السابق ولن تستخدمها في أي وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلاً."
وأضاف البيان: "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذه الأكاذيب والروايات الملفقة أصبحت مكشوفة للقاصي والداني ولم تعد تنطلي على أحد وتقوم بفبركتها هذه المجموعات الإرهابية لتبرير هزائمها وخسائرها الكبيرة التي تمنى بها كلما تقدم الجيش العربي السوري في إحدى المناطق" وفقًا للبيان.
كما وكانت قد نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية بيان الجيش والذي جاء فيه: "بعض مواقع الانترنت التابعة للمجموعات الإرهابية تتناقل أنباء كاذبة وعارية عن الصحة كما دأبت دائما وهذه المرة في الغوطة الشرقية عن استعمال الجيش العربي السوري لغاز الكلور ضد إرهابيي ما يسمى (فيلق الرحمن) في عين ترما" بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.
